شاباك يُقر بارتفاع الهجمات الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية

كشف جهاز المخابرات “الإسرائيلي” العام “شاباك”، النقاب عن أن ارتفاعًا طرأ على عدد الهجمات الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة الماضية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية متطابقة عن جهاز المخابرات “الإسرائيلي”، اليوم الخميس، تأكيده أن الهجمات الفلسطينية تزداد من شهر إلى آخر، مضيفا أنه منذ شهر آب الماضي وقع  64 هجوما، منها حوادث إلقاء حجارة خطيرة نفذت في ذلك الشهر، قبل أن ترتفع في شهر أيلول إلى 70.

ولفت إلى أنه في تشرين الأول، قفز عدد الهجمات إلى 95، إحداها عملية إطلاق النار في مستوطنة “بركان” الصناعية التي قتل فيها مستوطنان اثنان.

وبين أنه في شهر تشرين الآخِر الماضي، ارتفع عدد الهجمات إلى 114 هجوما، منها 89 حادثة زجاجات حارقة، و12 هجوما بقنابل أنبوبية، و3 بإطلاق نار، و5 “متعمدة” بطرق مختلفة، و4 عمليات طعن، وهجوم مسلح واحد.

من جهتها وثقت صحيفة “هآرتس” العبرية، مقتل 6 جنود ومستوطنين وجرح 18 في 14 هجومًا نفذت خلال الأشهر الماضية.

وحول الخريطة الجغرافية للهجمات، قالت الصحيفة: إن الهجمات امتدت من معبر الجلمة شمالا وحتى مدينة الخليل جنوبا.

وقتل اليوم جنديان إسرائيليان وجرح جندي ثالث ومستوطنة بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون فلسطينيون قرب مستوطنة “جفعات آساف” شرقي البيرة (شمال القدس المحتلة).

وسبق ذلك بأيام جرح سبعة مستوطنين في عملية إطلاق نار استهدفت مجموعة من المستوطنين قرب مستوطنة “عوفرا” شمالي رام الله.

واستشهد اليوم أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، اثنان منهم في عمليتي اغتيال، وثالث بزعم محاولة تنفيذه عملية دهس، ورابع بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة.