السبت 27/يوليو/2024

رام الله: بعد تهديد نقابة الأطباء بالتصعيد.. الصحة تدعوها للحوار

رام الله: بعد تهديد نقابة الأطباء بالتصعيد.. الصحة تدعوها للحوار
دعت وزارة الصحة في رام الله، نقابة الأطباء للجلوس على طاولة الحوار، وتجنب الإجراءات التصعيدية على خلفية قانون السلامة والحماية الطبية والصحية.

وقالت وزارة الصحة إنها عمدت منذ خمس سنوات على تحسين أوضاع الأطباء في كافة المجالات، إيماناً منها أن هذه الطبقة تستحق الاهتمام، لما يعود بذلك على جودة الخدمة المقدمة للمواطن الفلسطيني في المستشفيات، ومراكز تلقي الخدمات الصحية.

وأكدت الوزارة، في بيان، صدر عنها اليوم الأربعاء، ردا على بيان لنقابة الأطباء يوم أمس يدعو إلى إجراءات تصعيدية دون الجلوس على طاولة الحوار، انتهاجها سياسة الحوار مع جميع النقابات المهنية والصحية، بما فيها نقابة الأطباء.

وجددت من خلال هذا البيان، دعوتهم إلى الحوار، لتجنيب القطاع الصحي أي اضطرابات من شأنها تعريض المواطن والمريض الفلسطيني إلى الخطر.

وأوضحت أنها “انتهجت سياسة الحوار البناء والإيجابي مع النقابات المهنية والصحية على مدار الخمس سنوات الأخيرة، وساهمت هذه السياسة، في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني في مجالات نوعية ومميزة، لدوام استمرار تقديم الخدمة الصحية للمريض والمواطن الفلسطيني، تجنباً لأي اضطرابات، من شأنها أن تعيق تقديم الخدمات الصحية بشكل فعال وطبيعي”.

وأشارت إلى أنه “ورد إلى مكتب وزير الصحة، خطاب من نقابة الأطباء بتاريخ 9/12/2018 يتضمن اعتراضات على بعض البنود في قانون السلامة والحماية الطبية والصحية، وعلى الفور تم التواصل مع نقابة الأطباء للاجتماع بهم، ومناقشتهم في هذه الاعتراضات للوصول إلى حلول، وللأسف لم تستجب النقابة لطلب الوزارة بالحوار، لنتفاجأ بصدور بيان من نقابة الأطباء يدعو إلى إجراءات تصعيدية، دون الجلوس على طاولة الحوار”.

وكان مجلس نقابة الأطباء، أعلن أمس، عن خطوات تصعيدية لتحقيق ما أسماها مطالب نقابية متعلقة بقانون السلامة والحماية الطبية والصحية، وتوحيد طبيعة العمل للأطباء العامّين ورفض قانون الضمان الاجتماعي.

وقرر المجلس تعليق الدوام الأحد والأربعاء من كل أسبوع اعتبارا من يوم الأربعاء 12-12-2018 ولغاية الأحد 23-12-2018 من الساعة الثامنة وحتى العاشرة صباحا في جميع القطاعات الصحية بما يشمل المستشفيات، المؤسسات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والعامة باستثناء حالات الطوارئ والولادة وغسيل الكلى ومرضى السرطان وأمراض الدم على أن يكون التجمع في ساحات المستشفيات وأمام مقار الصحة المركزية كلٌّ في محافظته.

وأعلن المجلس أن الاثنين الموافق 24-12-2018 سيكون “يوم الحسم”، وهو يوم بداية “سريان مفعول قانون السلامة والحماية الطبية الجائر سواء بحق المريض أو الطبيب، وسيعلن لاحقا عن فعالياتنا في ذاك اليوم المشهود”، وفق ما جاء في البيان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات