ذوو الإعاقة بغزة يطالبون برفع الحصار وإدخال أدواتهم المساعدة

شارك العشرات من ذوي الإعاقة، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، والذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام، أمام مقر اليونسكو التابع للأمم المتحدة غرب مدينة غزة.

ورفع المشاركون شعارات طالبوا فيها برفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدعمهم وفتح معبر رفح لإدخال الأدوات المساعدة لهم والسفر للعلاج.

وشدد ذوو الإعاقة في الوقفة التي نظّمتها جمعية إعمار للتنمية والتأهيل على أهمية إدخال الأدوات الخاصة لذوي الإعاقة، وهي غير متوفرة بالشكل المطلوب، مثل الكراسي المتحركة أو ووكر أو عكاكيز أو غيرها.

وقال مسؤول الإعلام بجمعية إعمار للتنمية والتأهيل أيمن سلامة، إن هذه الوقفة نظمت أمام مقر اليونسكو باعتبارها مؤسسة أممية دولية، وهي تحتفل بمثل هذه الأيام بحقوق المواطنين المشروعة لهم، لاسيّما في اليوم العالمي للمعاق.

وأوضح سلامة أن فعالية التضامن مع ذوي الإعاقة هدفها تقديم مذكرة فيها نوع من التضامن والاحتجاج لليونسكو؛ جراء غياب كامل حقوق ذوي الإعاقة، ولإيصال رسالة بأن الشعب الفلسطيني يعاني ويلات الحصار وإغلاق المعابر، وهذه الشريحة هي الأكثر معاناة لعدم وجود أي مراكز تهتم بهم.

وذكر أن ذوي الإعاقة يعانون جراء غياب مراكز صيانة القوقعة بغزة، مضيفًا “معبر رفح مغلق؛ لذا الطفل يبقى يعاني حتى يفقد السمع لشهور ولسنوات، حتى يتمكن من السفر ليتم صيانة وإعادة برمجته هناك في مصر”.

وتابع “هناك أطفال يحتاجون لعمليات زراعة قوقعة وتكلفتها 30 ألف دولار؛ لا بد أن يسافروا للخارج ولا بد من إيجاد جهات داعمة لتنفيذ هذه العمليات”.

كما أشار سلامة إلى أن هناك العديد من الأدوات الخاصة التي يحتاجها ذوو الإعاقة، وهي غير متوفرة بالشكل المطلوب، مثل “الكراسي المتحركة أو ووكر أو عكاكيز أو غيرها”.

وتضمنت المذكرة التي سلّمها أطفال ذوي إعاقة لمدير مكتب اليونسكو مطالب بفتح معبر رفح، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وإجراء عمليات زراعة، أو توفر أدوات مساعدة للمعاقين.