بدعمكم نبنيها.. حملة لإعادة إعمار قناة الأقصى

أطلقت قناة الأقصى الفضائية ظهر اليوم الثلاثاء (20-11) حملة بعنوان “بدعمكم نبنيها” تهدف إلى جمع التبرعات من أجل إعادة إعمار مقر القناة بعد إقدام طائرات الاحتلال الصهيونية، الأسبوع الفائت، على قصفه وتدميره.

وبدأت الحملة، ظهر اليوم خلال مؤتمر صحفي عقدته شبكة الأقصى الإعلامية بمدينة غزة بمشاركة عدة مؤسسات إعلامية.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شبكة الأقصى الإعلامية إسماعيل رضوان، أن الاحتلال لم يدخر جهداً في ملاحقة الصوت وخنق الأقلام وحجب الصورة إلا وفق هواه وما يخدم أفكاره.

ولفت إلى أن الاحتلال عمل من أجل حجب صورة قناة الأقصى من خلال الضغط على الأقمار الصناعية أو بالتشويش، وحين لم تفلح المحاولات لاحق الطواقم بالاعتقال والقتل، فارتقى الشهداء على طريق نشر الحقيقة.

وتابع “اليوم نعيش فصلاً جديداً من فصول هذه المؤامرة والملاحقة المستمرة التي تركزت لملاحقة صوت الحقيقة، والذي تمثل في قناة الأقصى الفضائية، فكان القصف تلو القصف والاستهداف بكل الطرق والتشويش والتخويف والملاحقة عله يظفر بلحظة ضعف أو استسلام.

ونبه إلى أن الاحتلال استهدف مبنى قناة الأقصى في محاولة لإزاحتها من فضاء الإعلام الفلسطيني المقاوم؛ مستدركا: “لكن لم يتح له، ولن يتاح في أن يزيح الصورة، فالفلسطيني لا يفر لأنه آمن بعدالة قضيته وسمو رسالته”.

ودعا أحرار العالم إلى المساهمة في إعادة إعمار قناة الأقصى الفضائية لتكون، “منبراً يصدح بالحق وباسمه يهتف”.

من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر على أن الاحتلال قصف فضائية الأقصى لدفاعها عن الحقيقة وكشف زيف الاحتلال.

وطالب بحر خلال كلمته الصحفيين العرب إلى الوقوف بجانب فضائية الأقصى، وإعادة ترميم مبناها الذي دمرته قوات الاحتلال الصهيوني.

ودمّر الطيران الحربي الصهيوني الأسبوع الفائت مبنى فضائية الأقصى غربي مدينة غزة بشكل كامل، فيما عادت الفضائية بث التغطية بعد أقل من ساعة من استهدافها.

وبلغت خسائر قناة الأقصى الفضائية بعد قصف مقرها حوالي 4.5 مليون دولار.

وأصدرت قناة الأقصى الفضائية بيانًا أكدت فيه أن استهداف مقراتها المتكرر يأتي في إطار مواصلة الاحتلال جرائمه بحق أبناء شعبنا عموماً وبحق الصحفيين بشكل خاص.