السبت 27/يوليو/2024

قادة القسام يسابقون جنودهم نحو التضحية والشهادة!

قادة القسام يسابقون جنودهم نحو التضحية والشهادة!

على خطوط المواجهة مع عدوهم الوحيد، لا يأبهون بحالة هدوء أو لحظة سكون، يتقدم قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، جنودهم في دفاع مستميت عن بقعة أرض فلسطينية، تعد العدة والعتاد، لحماية قطاع غزة وأهله الصامدين وتحرير بقاع فلسطين المحتلة.

وفي معركة بطولية، حدثت فصولها الأمنية على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، أثخن قادة القسام في جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي، وأردوهم بين قتيل وجريح، قبل أن يرتقي منهم القائد والجندي شهداء على دربهم الذي لم يبدلوه.

وأضاف مجاهدو القسام الليلة الماضية، صفحة جديدة وناصعة من سجلهم الحافل بالمقاومة والجهاد، ليرتقي منهم القائد الميداني الكبير في كتائب القسام نور الدين محمد بركة، وعدد من جنوده بعد إفشالهم خطة أمنية إسرائيلية معقدة.

الخبير الأمني واللواء العسكري يوسف الشرقاوي، ثمن في حديث لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” تصدي المقاومة وقيادتها العسكرية، وتقدمها خطوط المواجهة، لمحاولة الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى معلومات استخبارية دقيقة، متوقعاً أن يكون لها علاقة بملف الجنود الأسرى أو جثامينهم.

ورأى الشرقاوي، أن المقاومة الفلسطينية سيطرت على ميدان المعركة، ليلة أمس، في ظل قوة النيران العسكرية الإسرائيلية، وأفشلت مخططا إسرائيليا أمنيا، كان يقوده ضباط النخبة والكوماندوز الإسرائيلي.

 وقال: “جنود القسام والمقاومة أفشلوا مخططاً أمنياً إسرائيلياً، ولم تأت الرياح بما تشتهي سفن نتنياهو، الذي حمل خطابه في باريس أمس لغة القوة والغطرسة”، مشدداً على أن المقاومة صلبة في المواجهة والتصدي لأي عدوان إسرائيلي.

وزاد اللواء في حديثه، أن المقاومة نجحت في التصدي عبر قذائفها المدفعية، والتي فشلت القبة الحديدية في التصدي لها، متوقعاً أن تتدحرج الأحداث ميدانياً نحو التصعيد والرد من المقاومة الفلسطينية.

أما الخبير الأمني إبراهيم حبيب، فقد وجه التحية إلى عناصر المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، مؤكداً أن تفاصيل الحدث الأمني شرقي خانيونس، يدلل على البسالة والشجاعة والتضحية لقادة القسام، وإفشالهم لمخطط أمني إسرائيلي استخباري.

وقال في حديث لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” إن نجاح المقاومة الفلسطينية في كشف تفاصيل وأفراد العملية الأمنية الإسرائيلية، يعد نجاحاً كبيراً، وفشلا ذريعا لاستخبارات الاحتلال الإسرائيلي.

 وأضاف: “هؤلاء القادة لا يختبئون خلف الجنود، بل يكونون في المقدمة، وهذا يعطي دافعاً قويًّا للاستمرار في مجابهة العدو وعملياته الأمنية”.

واستشهد سبعة مواطنين وأصيب سبعة آخرون بجروح مساء أمس الأحد، في اشتباكات تخللها غارات “إسرائيلية” عقب تصدي المقاومة لقوة صهيونية خاصة نفذت جريمة اغتيال لقيادي في كتائب القسام شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

 وقالت كتائب القسام في بيانٍ لها: إن قوة خاصة تابعة للعدو الصهيوني تسللت مساء أمس في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس.

وأضافت أن القوة اغتالت القائد القسامي نور بركة، وبعد اكتشاف أمرها ومطاردة المجاهدين لها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو، ونفذ عمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة، ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا.

وأشارت إلى أن قواتها تعاملت مع هذه العدوان الصهيوني الخطير، مؤكدة أن المقاومة لقنت الليلة العدو درساً قاسياً وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم.

وحملت كتائب القسام في بيان لها، العدو المجرم المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها، مؤكدة أن دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات