عاجل

الإثنين 01/يوليو/2024

إسرائيل اعتقلت 342 فلسطينياً بينهم 29 طفلاً و16 امرأة الشهر الماضي

إسرائيل اعتقلت 342 فلسطينياً بينهم 29 طفلاً و16 امرأة الشهر الماضي

أشارت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إلى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم، وصلت إلى 342 حالة اعتقال، طالت 29 طفلاً و16 سيدة، منبهًا بأن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الإعلان عنها إعلاميًّا.

وأوضحت الدراسة إلى أنه ولأول مرة تتصدر محافظة طولكرم قائمة الاعتقالات من بين المحافظات بعد أن كانت تتصدرها القدس بشكل شهري، وذلك بسبب حملات الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال منذ مطلع تشرين الأول في طولكرم، بحثاً عن منفذ عملية إطلاق النار أشرف نعالوة، والذي يواصل الاحتلال البحث عنه حتى اليوم.

وبين المركز أن حملات الاعتقالات في طولكرم طالت 66 مواطنًا، يليها محافظة القدس بعدد 60 معتقلاً، تبعتها محافظة بيت لحم بواقع 43 معتقلاً، ثم محافظة رام الله؛ حيث شهدت اعتقال 38 مواطنًا، ثم محافظة الخليل بـ 33 حالة اعتقال، يليها محافظتا نابلس وجنين بـ 29 معتقلاً من كل محافظة، ثم محافظة قلقيلية بـ 24 معتقلاً، يليها محافظة طوباس بعدد 8 معتقلين خلال تشرين الأول، ثم قطاع غزة بعدد 5 معتقلين، يليها محافظتي سلفيت وأريحا بعدد 3 معتقلين لكل محافظة.

الأطفال

وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال تشرين الأول، 29 طفلاً موزعين على محافظات الضفة المحتلة، وتصدرت محافظة بيت لحم قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 10 أطفال، وهنا أيضًا تتصدر محافظة أخرى غير القدس قائمة اعتقالات الأطفال، ثم محافظة القدس؛ حيث اعتقل الاحتلال 7 أطفال، ثم محافظة قلقيلية بواقع اعتقال 5 أطفال، يليها الخليل بواقع 4 أطفال جرى اعتقالهم، ثم طولكرم بواقع أسيرين، يليها نابلس بواقع طفل واحد.

النساء
وقالت الإحصائية التي أعدها مركز القدس، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر تشرين الأول، 16 سيدة من مختلف محافظات الضفة؛ حيث اعتقلت قوات الاحتلال 6 سيدات من بيت لحم، و5 سيدات من طولكرم، و3 سيدات من نابلس، وسيدتين من القدس.

وبالاطلاع على حالة الأسيرات في سجون الاحتلال، فإن الاحتلال بدأ بنقل أسيرات سجن “هشارون” إلى سجن “الدامون” أواخر تشرين الأول، وذلك بسبب مواصلة أسيرات “هشارون” الامتناع من الخروج إلى الفورة منذ نحو شهرين، احتجاجاً على قيام إدارة السجون بنصب كاميرات مراقبة، ما يعني التضييق عليهن في كل لحظة.

استشهاد أسير

وشهد شهر تشرين الأول ارتقاء شهيد في سجون الاحتلال؛ حيث استشهد الأسير وسام عبد المجيد شلالدة (28 عامًا) من الخليل، وذلك في الثاني عشر من تشرين أول المنصرم.

وبذلك يرتفع شهداء الحركة الأسيرة منذ عام النكسة 1967، إلى 218.

إضراب أسرى

ويواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم: صدام عوض، ورزق رجوب، وكفاح حطاب، وخليل أبو عرام.

ومن جهته بين نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد (4-11) أن الأسير صدام عوض (28 عامًا) من بلدة بيت أمر مضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، ويعدّ هذا الإضراب هو الإضراب الثاني الذي يخوضه الأسير عوض خلال هذا العام ضد اعتقاله الإداري، علماً أنه اُعتقل عدة مرات وقضى ما مجموعه سبع سنوات في معتقلات الاحتلال، وهو أحد الأسرى الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، ثم اعتُقل مجدداً لمدة أربع سنوات وأُفرج عنه بعد انقضاء مدة محكوميته، ثم أُعيد اعتقاله إداريا في شهر نيسان/ أبريل 2018.

كما ويواصل الأسير رزق رجوب (61 عامًا) من مدينة دورا إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، ويُشار إلى أن الأسير رجوب معتقل منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، وهو أسير سابق قضى سنوات في معتقلات الاحتلال، خاض خلالها عدة إضرابات.

وفي سياق متصل يواصل الأسيران خليل أبو عرام، وكفاح حطاب إضرابهما المفتوح عن الطعام في معتقل “هداريم”، وذلك إسناداً للأسيرات اللواتي يمتنعن عن الخروج إلى ساحة الفورة منذ شهرين، احتجاجاً على قيام إدارة معتقلات الاحتلال بتشغيل كاميرات المراقبة.

يُذكر أن الأسير حطاب، وهو من محافظة طولكرم، معتقل منذ عام 2004 ومحكوم بالسّجن المؤبد مرتين، وأبو عرام من محافظة الخليل، وهو محكوم بالسّجن المؤبد سبع مرات ومعتقل منذ عام 2002.

وقال مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إنه وفقاً للمعطيات أعلاه، فإن الاحتلال يتخبط منذ نحو شهر، بحثاً عن المطارد أشرف نعالوة من طولكرم، والذي نفذ عملية طعن في مستوطنة “بركان” مطلع تشرين الأول، وما زال يطارده حتى اليوم، ما يعني أن شهرًا كاملاً مرّ على البحث عنه، رغم اعتقال عائلته بأكملها (والدته وشقيقاته ووالده وإخوته) وفشل في الوصول إليه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات