السبت 04/مايو/2024

قاطفو الزيتون بسلفيت يشتكون التلوث بمجاري المستوطنات

قاطفو الزيتون بسلفيت يشتكون التلوث بمجاري المستوطنات

شكا قاطفو الزيتون من مزارعين ومواطنين بقرى وبلدات سلفيت وسط الضفة المحتلة، من الروائح الكريهة والتلوث البيئي الناجم عن مجاري المستوطنات القائمة فوق أراضيهم خاصة في منطقة شعب غناطس شمال سلفيت والمحاذية للواد الذي تسكب فيه مجاري مستوطنة “اريئيل”.

وأفاد مزارعون لمراسلنا أن المستوطنة الثانية حجمًا في الضفة الغربية وهي مستوطنة “اريئيل” تسكب مجاريها في وديان مدينة سلفيت وبلدات: حارس وكفل حارس وبروقين وكفر الديك، وفي منطقتين سياحيتين هما واد المطوي التابع لسلفيت وواد الفوار التابع لبلدة كفر الديك.

وأضاف المزارعون أن التلويث يجرى بعدة طرق، منها اختلاط مياه الأمطار بمياه المجاري وما يحصل بسبب الرائحة الكريهة، وتلويث المياه الجوفية السطحية واختلاط مياه نبع المطوي بمياه مجاري المستوطنة خلال جريانها في الواد.

بدوره أفاد الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي، أن مستوطنة “اريئيل” سبق وأقامت محطة تنقية غرب المستوطنة؛ لمعالجة ما يسكب يوميا أكثر من 10 آلاف كوب من المجاري، إلا أن قدرة المحطة أقل من ذلك بكثير.

وأشار إلى أن المستوطنة تضخ مياه المجاري في الواد،  وهو ما يخالف شروط الحفاظ على بيئة نقية وسليمة من الملوثات البيئية في الوقت الذي يزعم فيه المستوطنون الحفاظ على البيئة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات