السبت 04/مايو/2024

الهيئة الوطنية: سنواصل حراكنا ولن تنطلي علينا حلول جزئية

الهيئة الوطنية: سنواصل حراكنا ولن تنطلي علينا حلول جزئية

قالت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الاثنين: إن زخم مسيرات العودة الشعبي والجماهيري “يضعنا أمام مسؤولية وطنية تحتم علينا استمرارها حتى تحقيق أهدافها كافة”.

وأكدت الهيئة في بيان أن “كل الحلول الجزئية تحت عناوين إنسانية لن تنطلي على شعبنا الذي عقد العزم على مواصلة المشوار وفيًّا للدماء الزكية وللتضحيات الغالية حتى ينتصر لها”.

ودعت الجماهير لمواصلة الزحف والمشاركة الحاشدة في مسيرات جمعة “معًا غزة تنتفض والضفة تلتحم”، “التي تأتي في إطار مواصلة الحراك الممتد دلالةً على أن شعبنا لم تقهره ولن تهزمه كل أسلحة العدو وترسانته العسكرية الغاشمة إيماناً راسخاً بقضيتنا العادلة ومشروعنا الوطني الذي لا حياد عنه”.

وذكرت أن “الأصوات البائسة التي انبرت للهجوم والتحريض ضد نضال شعبنا في مسيرات العودة والتشكيك بجدواها، تسهل على قادة الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق شعبنا”.

وأكدت الهيئة أن ذلك يتطلب من الجميع التسلح بروح المسؤولية الوطنية، وتشكيل حالة من الاصطفاف الجماهيري والشعبي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومساعيه لتصفية حقوق شعبنا وثوابته.

وبينت أنه “وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الكارثية التي يعيشها أبناء شعبنا، وفي ظل تواصل الحصار المفروض على القطاع نطالب بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء صفحة الانقسام البغيض”.

ودعت الهيئة حكومة الحمد الله لوقف جميع الإجراءات العقابية التي فرضت على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة فورًا وعاجلًا، فهو يستحق أن تعزز مقومات صموده لا أن يخنق ويعاقب.

وطالبت الهيئة بالتصدي لقطعان المستوطنين والخروج بمسيرات ضد حواجز الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة؛ احتجاجاً على إجرامها، ومقدمة لتعزيز مسيرات العودة، مطالبين المؤسسات الدولية والحقوقية كافة بملاحقة قادة العدو والمستوطنين.

وهدد نتنياهو وليبرمان أمس بشن عدوان جديد على غزة بحجة تواصل فعاليات مسيرة العودة، والتي عدّها ليبرمان “سلاحًا استراتيجيًّا تستخدمه حماس”.

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته: “إننا نقترب من عمليات من نوع آخر ضد القطاع؛ وهي توجيه ضربات عنيفة لحماس”.

وادّعى ليبرمان في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يديعوت احرونوت” أن حكومة الاحتلال استنفدت جميع الخيارات المتاحة مع قطاع غزة، وأن الأمور تسير نحو “ضربات عسكرية قاسية”.

وقال: “قبل الذهاب إلى الحرب يجب علينا البحث في كل الخيارات الأخرى؛ لأنك عندما ترسل الجنود إلى المعركة لا تعرف من سيعود منهم إلى البيت”، وأضاف “من الواجب علينا البحث عن أي طرق أخرى”.

وأشار ليبرمان إلى أن حكومة الاحتلال “لا تملك التفويض للبدء بحرب على غزة”، إلا أنه استدرك بالقول: “لكننا وصلنا الآن لمرحة اللاخيار”.

وانطلقت مسيرات العودة الكبرى في 30 آذار الماضي؛ للمطالبة بكسر الحصار على غزة، وتنفيذ حق العودة، وارتقى خلالها أكثر من 200 شهيد، وإصابة أكثر من 22 ألفًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات