الأزهر يحذر من غض الطرف عن القمع الصهيوني لمسيرات غزة

حذر الأزهر الشريف، المجتمع الدولي من استمرار سياسة “غض الطرف” إزاء “القمع الإسرائيلي” لمسيرات الفلسطينيين في قطاع غزة. 

واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب 154 آخرون، في وقت سابقٍ اليوم، برصاص وقنابل غاز الجيش، قرب الحدود الشرقية لغزة، أثناء مشاركتهم في مسيرات “العودة” السلمية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. 

وطالب الأزهر، في بيان له، المجتمع الدولي، بـ”الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، في وقف جرائم الاحتلال التي تستهدف الإنسان والأرض والمقدسات” الفلسطينية. 

وانتقد “استمرار سياسة غض الطرف والكيل بمكيالين، التي تُضعف الثقة في النظام الدولي ومؤسساته”. 

كما جدد الأزهر تأكيد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، في “نضاله المشروع من أجل استعادة أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف”. 

ومنذ نهاية مارس (آذار) الماضي، ينظم الفلسطينيون مسيرات عند حدود قطاع غزة؛ للمطالبة برفع الحصار عن القطاع. 

ويقمع الجيش “الإسرائيلي” تلك المسيرات السلمية بعنف شديد، ما أسفر عنه استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.