حماس: خطوة الوقود سيتبعها خطوات لتخفيف أزمات غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” صباح اليوم الأربعاء، إن إدخال الوقود لمحطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة خطوة أولى للتخفيف من أزمات غزة.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع الأربعاء، إن تلك الخطوة سيتبعها خطوات أخرى سواء وافقت السلطة الفلسطينية أو لم توافق.

وشددت على أن “تصريحات قيادات السلطة تؤكد فشل محاولاتهم خنق غزة وتركيع أهلها”.

كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في جمعة “انتفاضة القدس” للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للنزول لمطالب شعبنا، ورفع الحصار كاملًا عن غزة.

ويوم أمس، دخلت كميات من الوقود اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء الوحيدة في غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة بتمويل قطري وبآلية الأمم المتحدة.

ودخلت الشاحنات عبر كرم أبو سالم ضمن اتفاق تمت بلورته مؤخرًا يسمح لقطر بتمويل جزء من كهرباء غزة بتوفير الوقود اللازم، بإطار مؤتمر الدول المانحة الذي عقد مؤخرًا في نيويورك وبموافقة إسرائيلية.

وكانت صحيفة “معاريف” العبرية قالت أمس إن شاحنات وقود دخلت غزة رغم معارضة الرئيس محمود عباس، مشيرة إلى أن “السلطة الفلسطينية حاولت منع الاتفاق، ولكنها فشلت”.

كما قالت حماس إن الحكومة التي يرأسها رامي الحمد الله “لم تعد مؤهلة وطنيًّا ولا مهنيًّا لإدارة الشأن الفلسطيني”، داعية لتشكيل حكومة وحدة وطنية لخدمة كل أبناء الشعب الفلسطيني.

واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان، أن ما ورد في بيان الحكومة بشأن غزة “تكرار لسياسة الكذب والخداع الذي تمارسه للرأي العام، ومحاولة للتغطية على دورها الأساسي في حصار غزة، والتلذذ على عذابات أهلنا في القطاع، وتحريض الاحتلال على استمرار الحصار”.

وكانت الحكومة هاجمت في بيان عقب جلستها الأسبوعية برام الله حماس، متهمة إياها “بفرض سيطرتها على قطاع غزة، وفرض إجراءات تسببت في معاناة شعبنا فيه، ومخاطر جسيمة على مشروعنا الوطني”.

ويعاني قطاع غزة أزمة كهرباء خانقة منذ عدّة أشهر إذ تصل الكهرباء 4 ساعات فقط مقابل 12 ساعة قطع يوميًا، ومن شأن إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء رفع ساعات الوصل إلى 8 مقابل 8 ساعات قطع.