أجهزة السلطة تعتقل وتستدعي 5 محررين وتواصل احتجاز آخرين

في الوقت الذي يتعرض فيه أهالي الضفة لانتهاكات واعتقالات شبه يومية من الاحتلال؛ تصر الأجهزة الأمنية على مضاعفة جرح الأهالي عبر استمرارها في اعتقال المواطنين على خلفية سياسية.
 
فضمن حملتها المستمرة منذ نحو 10 أيام؛ اعتقلت تلك الأجهزة 4 محررين، واستدعت آخر، وفشلت في اعتقال طالب جامعي، في وقت تواصل فيه اعتقال العشرات، بعضهم مضرب عن الطعام، وبعضهم نقل للمشافي لتردي أوضاعهم الصحية في زنازين السلطة.
 
ففي قلقيلية، اعتقلت المخابرات العامة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق بهجت يامين قبل نحو أسبوع، فيما اعتقل جهاز الأمن الوقائي أمس الأسير المحرر محمود أبو شهاب.

بدورها، اعتقلت المخابرات العامة في طولكرم أمس الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق لعدة مرات القسامي رياض بدير نجل الشهيد الشيخ رياض بدير وذلك قبل أسبوع من موعد زفافه، كما اعتقلت المخابرات العامة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مالك خريوش من مكان عمله.
 
إلى ذلك اعترضت مخابرات السلطة في طولكرم صباح اليوم مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة خضوري جعفر شحرور أمام بوابات الجامعة في محاولة لاختطافه، وصادرت أغراضه الخاصة.
 
وفي سياق متصل، نقلت أجهزة السلطة في سلفيت محمد بهجت حرب إلى المستشفى بسبب وعكة صحية علما أنه معتقل في زنازين المخابرات العامة منذ أسبوع.
 
وفي طوباس نقلت أجهزة السلطة المعتقلين: أسامة صوافطة ومحمد رسول دراغمة إلى الخدمات الطبية بعد تدهور حالتهم الصحية بسبب الإضراب عن الطعام علما أنهما معتقلين لدى المخابرات العامة منذ 9 أيام.
 
وفي بيت لحم استدعت مخابرات السلطة الأسير المحرر ماجد طقاطقة للمقابلة في مقراتها، علما أنه أسير محرر أمضى 16 عاما في سجون الاحتلال، كما يواصل ذات الجهاز اعتقال الأسير المحرر نادر جبران لليوم التاسع علما أنه مضرب عن الطعام في زنازينه.
 
من جهتها، تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الأسيرين المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين توفيق قنديل وعامر أبو رومي منذ حوالي أسبوع.