السبت 27/يوليو/2024

الحركة الإسلامية تقرر إحياء ذكرى الهبّة من ساحات الأقصىى

الحركة الإسلامية تقرر إحياء ذكرى الهبّة من ساحات الأقصىى

قررت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل لعام 48 إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى من ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وقد عقدت اليوم الأحد (30-9) اجتماعًا لها في المسجد الأقصى المبارك عشية فعاليات هذه الذكرى والإضراب المقرر غدًا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية – فرع الشيخ حماد أبو دعابس رئيس القائمة العربية الموحدة في الداخل الفلسطيني- لمراسلنا: “هذا العام نحيي ذكرى هبة القدس والأقصى للعام 18 على التوالي، واخترنا أن نبدأ إحياء هذه الذكرى من ساحات المسجد الأقصى لأن هذه الهبة ارتبطت بالدفاع عن المسجد الأقصى نتيجة اقتحام الهالك شارون في العام 2000 لساحات المسجد”.

وأضاف: “لدينا فعاليات ونشاطات على مستوى الداخل الفلسطيني إحياءً لذكرى الهبة، ستبدأ غدًا في اليوم الفاتح من تشرين أول، ولكن الإخوة في الحركة الإسلامية في القائمة الموحدة اختاروا عشية إحياء الذكرى الانطلاق من الأقصى”.

وأشار إلى أن “يوم غد سيكون يوم الوفاء للشهداء الذين سقطوا في المسيرات والمظاهرات في الداخل الفلسطيني، واليوم ستكون مسيرة شد الرحال والدفاع عن الأقصى، وهي محطة ضمن عدة محطات طوال العام نكون هنا متواصلين مع أهلنا في القدس ودائرة الأوقاف الإسلامية والمرجعيات الدينية في القدس من أجل أن يبقى التعاضد والتلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وتبقى قضية القدس والأقصى حية في قلوبنا جميعًا”.

وأكد دعابس أن “الاحتلال الغاصب لأرضنا الفلسطينية يسعى لتعزيز قبضته على المسجد الأقصى في ظل حكومة يمنية متطرفة عنصرية، لديها أحلام تلمودية تتعلق بالأقصى علاوة على أهداف سياسية، في قرار الرئيس الأمريكي ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة “إسرائيل” واتضح في نهاية الأمر أن معنى القرار محاولة شطب ملف القدس عن طاولة المفاوضات مؤكدًا أن القدس لن يتم المساومة عليها”.

وقال: “نحن سنستمر في تعزيز مسيرة الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتوعية بهذه القضية حتى يبقى شعبنا جاهزا ومتصديا لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينية عموما وتصفية ملفي القدس واللاجئين خصوصا، الذي وضع على طاولة التصفيات الأمريكية الإسرائيلية”.

وتابع يقول “نحن سنتصدى لهذه المؤامرات ومواجهتها، لأن شعبنا قادر على أن يفشل هذه المخططات بعزيمة وسواعد أبنائه، بالتفافهم بالمسجد الأقصى، وأثبت التاريخ أن على صخرة الأقصى تحطمت كل المؤامرات وحملات العدوان عليه، وبإذن الله هذه المرة ستتحطم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات