قرارات إسرائيلية بإبعاد 4 مقدسيين عن الأقصى والإفراج عن خامس

سلمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أربعة شبان مقدسيين قرارات تقضي بإبعادهم عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة.

وأفادت “قدس برس” بأن مركز “القشلة” العسكري الإسرائيلي (غرب مدينة القدس) قام بتسليم كل من؛ محمود عبد اللطيف، رامي فاخوري، جهاد قوس، حمزة زغير، أوامر بإبعادهم عن المسجد الأقصى.

وأضافت أن فترات الإبعاد تراوحت ما بين ثلاث وستة أشهر، في حين أن آخرين ما زالوا يخضعون للتحقيق في المركز ذاته. 

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أبعدت العشرات من الشبان والنساء عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة، في الآونة الأخيرة، بحجة أنهم يشكلون خطراً على زيارات اليهود للمسجد الأقصى (الاقتحامات)، أو يُعيقون عمل الشرطة.

ومن بين المُبعدين موظفون في دائرة  الأوقاف الإسلامية، ومقدسيون وفلسطينيون من الداخل يتوافدون للمسجد الأقصى بشكل مُستمر.

من جهة ثانية، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس بأن شرطة الاحتلال اعتدت على الشاب أسامة الشاويش بالضرب المُبرح، أثناء تواجده في “باب الأسباط” (أحد أبواب المسجد الأقصى).

في حين اعتقلت عناصر أخرى من الشرطة الشابة آسيا أبو سنينة، حيث تم اقتيادها إلى مركز “القشلة” للتحقيق معها.أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن الأسير الفلسطيني صلاح الحموري، والذي أعادت اعتقاله صباحا فور الإفراج عنه من سجن “النقب” الصحراوي.

وأوضح رئيس “لجنة أهالي الأسرى المقدسيين” أمجد أبو عصب، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي العام “شاباك” أفرج عن الحموري بعد توقيعه على تعهد بعدم المشاركة في أي فعاليات شعبية مدة شهر، إلى جانب دفع كفالة مالية ثلاثة آلاف شيقل، والتوقيع على كفالة عشرة آلاف شيقل.

وكان أبو عصب قال: إن مركبة خاصة تابعة للمخابرات الإسرائيلية، أعادت اعتقال الأسير المحرر الحموري من أمام بوابة سجن “النقب” الصحراوي صباح اليوم، ونقلته لمركز توقيف “المسكوبية”.

وأضاف أن عناصر الاحتلال أبلغوا شقيق الحموري الذي كان ينتظره أمام سجن النقب، بأنّ أخاه الأسير سيُنقل من النقب إلى “غرفة 4” في مركز توقيف “المسكوبية” التابع للشرطة الإسرائيلية غرب القدس المحتلة.

وعادة ما تعيد مخابرات الاحتلال اعتقال المقدسيين فور الإفراج عنهم؛ للتنغيص على فرحتهم وفرحة ذويهم، وتجبرهم على التوقيع على تعهدات بعدم الاحتفال أو رفع الرايات الوطنية في القدس، إلى جانب إبعاد بعضهم عن المدينة مدَدًا محّددة.

وكان الأسير الحموري قد أمضى 13 شهرًا في الاعتقال الإداري، حيث اعتقلته القوات الإسرائيلية في الـ 23 من شهر آب/ أغسطس من العام الماضي 2017.

ووجهت للحموري عدّة تهم، منها العضوية في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، والتخطيط لتصفية الحاخام عوفاديا يوسف.

وأمضى الأسير المقدسي أكثر من ست سنوات داخل السجون الإسرائيلية، وتحرر ضمن الدفعة الثانية من صفقة “وفاء الأحرار” في الـ 18 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2011.

ويحمل الحموري الجنسية الفرنسية، وهو متزوج من فتاة فرنسية وأب لطفل، حيث أبعدت سلطات الاحتلال زوجته عن فلسطين، بالتزامن مع منع زوجها الأسير من السفر أو دخول الضفة الغربية.