اتحاد موظفي أونروا يُعلن العصيان الإداري والإضراب الشامل

أعلن اتحاد الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الخميس، عن خطوات وإجراءات نقابية غير مسبوقة ضد ما وصفها بـ “جريمة فصل الموظفين” من إدارة الوكالة.

وقال رئيس الاتحاد أمير المسحال في مؤتمر صحفي، إن الاتحاد قرر إعلان حالة العصيان الإداري، بما يشمل مقاطعة ورش العمل وألعاب الصيف المسائية، وتجنيد هذه الأموال لصالح الموظفين المهددين بالفصل، وبرامج التقييمات التعليمية، وبرامج التعليم المحوسب.

وذكر المسحال أنه سيغلق مكتب غزة الإقليمي الأحد المقبل، والمكاتب الفرعية، ومكاتب رؤساء المناطق مع عدم استعمالها مكاتب بديلة لبرامج أخرى.

أوضح أن الاتحاد قرر تأجيل الإضراب العام والشامل يومي الأحد والاثنين القادمين في مؤسسات الوكالة الدولية كافة إلى يومي الثلاثاء والأربعاء، وذلك لإعطاء الفرصة لجهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق مع إدارة الوكالة لحل أزمة الموظفين.

وطالب المسحال دائرتي الصحة والبيئة والمساعدات الغذائية بتسليم اتحاد الموظفين برنامج عمل كامل في موعد أقصاه الخميس القادم قبل الإعلان عن حالة الطوارئ في مؤسسات الوكالة كافة وقبل الشروع في الإضراب المفتوح تفاديا لوقوع كوارث بيئية وصحية واجتماعية.

وأشار إلى أنه سيعطي إدارة الوكالة مهلة أخرى للحوار، مبينا أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا الخميس المقبل للإعلان إما عن تسوية واضحة المعالم، أو إجراءات نقابية أخرى.

وحمّل الاتحاد إدارة الوكالة المسؤولية عن هذه الخطوات الاحتجاجية النقابية التصعيدية، داعيًا المفوض العام لـ “أونروا” بيير كرينبول للتواجد في غزة، لافتًا إلى استعداده مقابلة المكتب التنفيذي لانتزاع فتيل الأزمة.

وحمّل اتحاد موظفي الوكالة كذلك المسؤولية لحكومتيْ الضفة وغزّة بصفتهما الدولة المضيفة وللأحزاب ولجان اللاجئين لما قد تؤول آلية أوضاع اللاجئين في غزة في حال عدم التوصل لحل مع إدارة “أونروا”.