الأربعاء 08/مايو/2024

انتهاء تشريح جثمان الشهيد محمد الريماوي

انتهاء تشريح جثمان الشهيد محمد الريماوي

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حقوقية رسمية)، إن النتائج الأولية لعملية تشريح جثمان الشهيد الأسير محمد الريماوي (24 عامًا)، قد أظهرت بشكل واضح تعرض الشهيد للاعتداء والضرب.

وأعلنت الهيئة الحقوقية اليوم الأحد في بيان لها، انتهاء عملية تشريح جثمان الشهيد الريماوي، وهو من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله (شمال القدس المحتلة)، في معهد الطب العدلي “أبو كبير”.

وذكرت أن عملية التشريح “التي استمرت لعدة ساعات، حضرها الطبيب الفلسطيني ريان العلي؛ مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني”.

وأشارت إلى ظهور كدمات على صدر الشهيد وفخذه الأيمن، وعلى أماكن مختلفة من جسده، “كما أظهر التشريح أن طبيعة عملية اقتحام منزل الشهيد والاعتقال الوحشية أثرت على عمل أجهزة جسده، وبالتالي كانت سببًا رئيسيًا في استشهاده”.

وحملة هيئة الأسرى، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد محمد الريماوي، مشيرة إلى أن ما تعرض له الشهيد نتاج سياسة أقرت بشكل رسمي من الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

وأفادت الهيئة الفلسطينية الرسمية، بأن الاحتلال رفض إبلاغ الجهات الفلسطينية عن موعد تسليم جثمان الشهيد الريماوي، وحتى هذه اللحظة لم تتضح نوايا الاحتلال في التعامل مع الجثمان”.

يذكر أن الأسير الريماوي استشهد في الـ 18 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، على أيدي قوات خاصة إسرائيلية خلال اعتقاله من منزله، ونقله إلى مستوطنة “حلميش” شمال غربي رام الله، علمًا بأنه سليم ولا يعاني من أي أمراض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات