تضامن تطالب بلجنة تحقيق بإعدام الاحتلال الشاب الريماوي

طالبت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى “تضامن” بفتح تحقيق في إعدام الاحتلال الإسرائيلي الأسير الشاب محمد الريماوي في منزله بعد اعتقاله.

وقالت “تضامن” في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، مساء الثلاثاء: إن الجريمة التي اقترفها الاحتلال  اليوم بحق الشهيد الشاب محمد زغلول الريماوي تندرج ضمن سجل جرائم الحرب المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

والشهيد الريماوي أعدم في منزله فجر اليوم الثلاثاء 18 أيلول 2018 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرّح  أثناء اعتقاله من منزله في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

وبحسب عائلة الريماوي؛ فإن قوات الاحتلال اقتادت ابنها عارياً وهو فاقد للوعي نتيجة الاعتداء عليه باستخدام الأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، وبعد عدة ساعات أعلنوا عن استشهاده.

وأدانت المؤسسة الدولية هذه الجريمة التي تندرج تحت سياسة إعدام الفلسطينيين باستخدام القوة المفرطة دون أن يشكلوا أي خطر أو تهديد.

وأكدت أن اقتحام الاحتلال منزل الشهيد دون سابق إنذار والاعتداء عليه في مدة لا تتعدى الثلاث دقائق ما هو إلا دليل واضح على نية الاحتلال المسبقة لإعدام الشهيد الريماوي.

وأدانت  “تضامن” محاولات الاحتلال في تغطية جريمته النكراء بالترويج لرواية أن الوضع الصحي للشهيد الريماوي كان وراء استشهاده، وهو ما تنفيه عائلته وتؤكد أن ابنها لا يعاني أي مرض.

وطالبت بتشكل لجنة تحقيق في ظروف اعتقال وإعدام الشهيد الريماوي، ولاسيما كشف ومتابعة أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وما يتعرّضون له من تعذيب ممنهج على أيدي مصلحة السجون وقواتها الخاصة.

وحذرت من استمرار تجاهل المجتمع الدولي انتهاكات الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة أن حكومة الاحتلال ترفض الانصياع لكل المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان وتواصل جرائمها دون محاسبة أو مساءلة.