عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

سوق خان الزيت في مزاد التهويد الإسرائيلي.. ماذا يحدث؟

سوق خان الزيت في مزاد التهويد الإسرائيلي.. ماذا يحدث؟

على غرار كل معالم التاريخ والتراث والجغرافيا في القدس المحتلة، يدخل هذه المرة “سوق خان الزيت” مزاد التهويد الإسرائيلي، في خطوات تتلاحق لتغيير معالم المدينة كافة، بعد الضوء الأخضر الذي منحته “أمريكا” لـ”إسرائيل”.

بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أعلنت أنّ ما يسمى بـ”شركة تطوير القدس الشرقية” “بامي”، سوف تبدأ في الأيام القادمة بتنفيذ أشغال لإعادة ما سمته بتطوير وتجديد سوق خان الزيت بالبلدة القديمة من المدينة.

وأشارت البلدية في إعلانها للسكان المقيمين وتجار البلدة القديمة في القدس، أنه سيتم تنفيذ الأشغال في الشارع من “باب العمود” إلى سوق العطارين في إطار ما وصف بـ”تحسين ملامح المدينة”.

وحسب بلدية الاحتلال، من أهم ما ستشمله الأشغال: عادة تبليط رصيف السوق الرئيس في خان الزيت وحتى سوق العطارين، واستبدال “الآرمات” وتغيير أبواب المحلات وألوانها وتغيير المظّلات.

رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق قال إنّ حكومة الاحتلال ومنذ قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” تحاول أن تجسّد سيطرتها على مدينة القدس بجميع الأشكال ومن ضمنها الأعمال الخدماتية، وتتصرف وكأن القدس جزء لا يتجزأ من “إسرائيل”، وقد رصدت أموالا كبيرة لإنجاح المشروع.

وأكد أنه سواء رفض التجار المشروع أم وافقوا عليه، سينفذ ضمن خطة بلدية الاحتلال لتغيير الواقع في البلدة القديمة.

وأعرب تجار عن مخاوفهم من محاولات “إسرائيل” وضع اليد على البلاط القديم للسوق وتحسينه وإعادة تركيبه في مكان غير معروف.

ويعد “سوق باب خان الزيت” سوقًا تجاريا مكتظا بمحلات الأحذية والملابس؛ بالإضافة إلى محلات البهارات والمخللات وغيرها.

ويتهدد “سوق باب خان الزيت” خطر الانهيار؛ بسبب الحفريات التي تقوم بها بلدية الاحتلال تحت البلدة القديمة؛ والتي أدت إلى انهيار أجزاء من الأرض قرب مدخل السوق؛ هذا عدا عن سرقة حجارة السوق القديمة واستبدالها بأخرى جديدة على أيدي بلدية الاحتلال، ضمن عملية نهب واسعة لآثار المدينة المقدسة، خاصة في البلدة القديمة لمحو تاريخ المدينة وتزويره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات