عاجل

الأحد 12/مايو/2024

القوة الناعمة تواجه صفقة القرن على حدود غزة

القوة الناعمة تواجه صفقة القرن على حدود غزة

دحضًا للرواية الإسرائيلية ومن يدعمها، ومواجهة لـ “صفقة القرن” ومحاولات الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” تصفية الحقوق الفلسطينية، أنشد فنانون من قطاع غزة، ولمدة ستين دقيقة أناشيد المقاومة وأهازيجها الشعبية، وأشعاراً أدبية تحت أزيز الطائرات وأصوات الطلقات النارية الإسرائيلية بمخيم العودة شرق مدينة غزة.

وجسد الفنانون في لوحاتهم الفنية المتنوعة، والتي كان أبرزها اسكتش مسرحي بعنوان (شيء من الحقيقة) أحقية أهالي فلسطين بأرضهم السليبة، رافضين أوهام اتفاقية أوسلو وصفقة القرن، في  الجمعة الـ25 من مسيرات العودة الكبرى، والتي حملت عنوان “المقاومة خيارنا”.

وأنشد الفنان أحمد الراعي وفريقه الفني نشيد القدس “اسلمي يا قدس إنني الفدا”، رافقه فيه أشبال توشحوا بالكوفية الفلسطينية، حيث لاقت تلك اللوحات تفاعلاً كبيراً من المواطنين المشاركين في المسيرة.


null

null

القوة الناعمة تواجه غطرسة “إسرائيل”
الفنان سعد كريم غزة أكد لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الفن المقاوم عبر الشباب الفلسطيني بتخصصاته كافة، يؤثر على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحارب فلسطين وفنها المقاوم.

وقال كريم: “القوة الناعمة المؤثرة غنت لفلسطين والأسرى، وجسدت المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، من خلال اللوحات الفنية، وأكدت على التحدي والصمود في وجه العنف الإسرائيلي”.

وأضاف: “سنبقى نقاوم هذا الاحتلال بالفن المقاوم، وقدَّمنا من على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة للجماهير الفلسطينية العظيمة، مشاهد يعيشها الأسير الفلسطيني، تحدثت عن حقه في المقاومة والحرية”.

وعن تفاصيل تلك اللوحة، أوضح أن اللوحة الفنية جسدت الرمزية العالية في نفسية الأسير الفلسطيني الشامخ أمام الجبروت المسمى بدولة “إسرائيل” بالاستناد الحقيقي للدليل والبرهان، مقابل التعذيب والإجرام مع المحقق الإسرائيلي.

وأشار إلى أن هذه المشاهد جسدت الواقع الحقيقي الذي يعيشه الأسير مع المحقق الإسرائيلي.


null

null

وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة يوميًّا، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.

وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع، وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.

ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 184 مواطنًا منهم 27 طفلا، (من الشهداء 10 تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم)، وأصيب أكثر من 19 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، إلى جانب اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات