القوة الناعمة تواجه صفقة القرن على حدود غزة

دحضًا للرواية الإسرائيلية ومن يدعمها، ومواجهة لـ “صفقة القرن” ومحاولات الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” تصفية الحقوق الفلسطينية، أنشد فنانون من قطاع غزة، ولمدة ستين دقيقة أناشيد المقاومة وأهازيجها الشعبية، وأشعاراً أدبية تحت أزيز الطائرات وأصوات الطلقات النارية الإسرائيلية بمخيم العودة شرق مدينة غزة.
وجسد الفنانون في لوحاتهم الفنية المتنوعة، والتي كان أبرزها اسكتش مسرحي بعنوان (شيء من الحقيقة) أحقية أهالي فلسطين بأرضهم السليبة، رافضين أوهام اتفاقية أوسلو وصفقة القرن، في الجمعة الـ25 من مسيرات العودة الكبرى، والتي حملت عنوان “المقاومة خيارنا”.
وأنشد الفنان أحمد الراعي وفريقه الفني نشيد القدس “اسلمي يا قدس إنني الفدا”، رافقه فيه أشبال توشحوا بالكوفية الفلسطينية، حيث لاقت تلك اللوحات تفاعلاً كبيراً من المواطنين المشاركين في المسيرة.

null

null
القوة الناعمة تواجه غطرسة “إسرائيل”
الفنان سعد كريم غزة أكد لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الفن المقاوم عبر الشباب الفلسطيني بتخصصاته كافة، يؤثر على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحارب فلسطين وفنها المقاوم.
وقال كريم: “القوة الناعمة المؤثرة غنت لفلسطين والأسرى، وجسدت المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، من خلال اللوحات الفنية، وأكدت على التحدي والصمود في وجه العنف الإسرائيلي”.
وأضاف: “سنبقى نقاوم هذا الاحتلال بالفن المقاوم، وقدَّمنا من على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة للجماهير الفلسطينية العظيمة، مشاهد يعيشها الأسير الفلسطيني، تحدثت عن حقه في المقاومة والحرية”.
وعن تفاصيل تلك اللوحة، أوضح أن اللوحة الفنية جسدت الرمزية العالية في نفسية الأسير الفلسطيني الشامخ أمام الجبروت المسمى بدولة “إسرائيل” بالاستناد الحقيقي للدليل والبرهان، مقابل التعذيب والإجرام مع المحقق الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه المشاهد جسدت الواقع الحقيقي الذي يعيشه الأسير مع المحقق الإسرائيلي.

null

null
وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة يوميًّا، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.
وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع، وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.
ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 184 مواطنًا منهم 27 طفلا، (من الشهداء 10 تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم)، وأصيب أكثر من 19 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، إلى جانب اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.

null

null

null
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حرائق كبيرة في إسرائيل والسلطة تعرض المساعدة
المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت حرائق كبيرة في كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، وفشلت السلطات المحتلة في السيطرة عليه، في حين عرضت السلطة...

الاحتلال يصيب طفلاً في جنين وينصب بوابات حديدية جنوبي الأقصى
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، فيما نصب الاحتلال حواجز عسكرية في...

أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية نفدت تماما
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت منظمة "أوكسفام"، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع الإنسانية في القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار...

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن إغلاق سلطات الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في...

مستشفيات غزة تستقبل 145 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 35 شهيدا، و109 إصابات وذلك خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل حرب...

برنامج الغذاء العالمي: غزة تواجه المجاعة و700 ألف بلا طعام
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد برنامج الغذاء العالمي أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة حرجة للغاية، مبينا أن مخزون البرنامج من المساعدات...

العفو الدولي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة وانتهاك واسع للقانون الدولي بغزة
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام اتهمت منظمة العفو الدولية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "أعمال ترقى إلى الإبادة الجماعية" في قطاع غزة،...