إغلاق شامل للأراضي الفلسطينية بـالأعياد اليهودية

يفرض جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، إغلاقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة والمعابر في قطاع غزة المحاصر، ابتداء من منتصف ليل السبت/الأحد، حتى مساء يوم الثلاثاء الموافق 11 أيلول الجاري، وذلك بذريعة بدء “رأس السنة العبرية”.

وحسب بيان الجيش، سيفرض الإغلاق التام والطوق الأمني على الضفة الغربية وقطاع غزة، بمناسبة الأعياد اليهودية و”رأس السنة العبرية”، من منتصف ليل السبت حتى مساء الثلاثاء، فيما سيسمح فقط بتنقل الحالات الطبية والإنسانية الطارئة.

وستغلق المعابر “الإسرائيلية” أمام حاملي التصاريح بأنواعها، ما عدا الحالات الإنسانية الطارئة والتصاريح الطبية والمخول بالدخول بالإغلاقات.

وسيعاد فتح المعابر ورفع الإغلاق مساء الثلاثاء، وخلال فترة الإغلاق سيسمح بعبور حالات إنسانية وطبية واستثنائية وفقا لموافقة منسق أنشطة الحكومة “الإسرائيلية” في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وستعاود سلطات الاحتلال فرض الإغلاق بالأسبوع المقبل، وذلك عند منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء المقبل، الموافق 17 أيلول الجاري، على أن يرفع عند منتصف ليل الأربعاء/الخميس، وذلك بذريعة “يوم الغفران”.

وبذريعة “عيد العرش” الذي يوافق يوم 22 أيلول، ستغلق الأراضي الفلسطينية للمرة الثالثة عند منتصف ليل السبت/الأحد، وذلك حتى مساء يوم الاثنين الأول من تشرين الأول القادم.