الإثنين 06/مايو/2024

الطفل غسان بركة.. ضحية جديدة لغاز إسرائيل

الطفل غسان بركة.. ضحية جديدة لغاز إسرائيل
 

لا شيء يضاهي معاناة أسرة الطفل غسان بركة (17 عامًا)؛ فنوبات التشنج المتكررة التي تغزو جسده كل ربع ساعة تهدد حياته وتضع والديه بين راحتي العجز والحيرة.

وكان الطفل بركة قد أصيب باستنشاق الغاز على حدود مخيم البريج خلال فعاليات مسيرة العودة السلمية يوم الجمعة الماضي دخل على إثرها مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، لكنه من لحظة الإصابة يتعرض لحالة تشنّج متكررة.

وتطلق قوات الاحتلال قنابل غاز خطيرة التأثير تنعكس على حالة وأداء الجهاز العصبي للجرحى، ما أدى لإصابة المئات بحالات تشنّج مؤقتة لكن بعض الإصابات ظهرت عليها أعراض تشنّج استمرت لفترة طويلة ولا تزال.

حالة غريبة

يبدو والد الطفل بركة عاجزًا عن فعل شيء لابنه وهو يشرح تفاصيل الحالة التي أصابت غسان حين كان يقف على بعد مئات الأمتار من السلك الفاصل، فاستنشق الغاز ودخل في حالة غيبوبة مؤقتة قبل أن يستيقظ على حالات تشنّج متكررة.

ويقول والد بركة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “ابني عايش على المسكنات فقط.. له حقنة مسكن كل 12 ساعة، وأنا لا أملك ثمن حتى المسكنات، وأحيانًا المسكن لا يؤدي إلى توقف حالة التشنّج.. أريد أن أعالجه في الداخل أو الخارج أو أي مكان حتى يعود لطبيعته”.

ويناشد بركة المسئولين كافة في السلطة الفلسطينية بإنقاذ حياة ابنه غسان حتى لا يقع فريسة الإصابة بغاز غريب الأطوار أعجزه عن الكلام.


null

نوبة مفاجئة

وتنتاب الطفل غسان نوبة تشنّج خلال حديث والدته، تقلب حجرة المستشفى رأسًا على عقب حين يهرع والده لتثبيت أنبوب في فمه حتى لا يختنق، في حين يحاول 4 من شبان العائلة السيطرة على جسده المهتز وهو يصدر صوتًا مختنقًا من حنجرته.

ولا زال الطفل بركة بانتظار الحصول على تحويلة علاج لمستشفيات الداخل المحتل، أو خارج قطاع غزة حيث لا تستطيع إمكانات المستشفيات بغزة تقديم شيء لحالته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات