الأحد 12/مايو/2024

35 انتهاكًا بالأقصى ومنع الأذان 53 وقتًا في الإبراهيمي الشهر الماضي

35 انتهاكًا بالأقصى ومنع الأذان 53 وقتًا في الإبراهيمي الشهر الماضي

أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بأن شهر آب/ أغسطس الماضي، شهد أكثر من 35 انتهاكًا واقتحامًا للمسجد الأقصى واعتداء على المرابطين فيه، إضافة لمنع الأذان في المسجد الإبراهيمي 53 وقتًا.

وأوضح التقرير اليوم الاثنين، أنه تم تسجيل أكثر من 35 انتهاكًا في المسجد الأقصى خلال آب الماضي.

وقال وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف ادعيس، إن هدف الاحتلال من إغلاق الأقصى ومنع المصلين من دخوله وتفريقهم بالقوة، تمرير نهج الإغلاق كسياسة تشابه الاقتحامات اليومية.

وأضاف ادعيس: “قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعاصمتها القدس، ومسجدها الأقصى، وكذلك المسجد الإبراهيمي”.

ونبه إلى مخطط توسعة ساحة حائط البراق، والاستهداف المتواصل للقصور الأموية، إلى جانب استهداف بلدة سلوان (جنوب الأقصى)، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

ولفت التقرير النظر إلى استمرار تعدي الاحتلال على مقبرة “باب الرحمة” الملاصقة لسور المسجد الأقصى، واعتقال 6 مقدسيين تصدوا لمستوطنين أدوا صلوات تلمودية في المقبرة.

وأشار إلى اعتقال قوات الاحتلال 8 فلسطينيات، وإبعادهن لمدة أسبوعين عن الأقصى، بسبب تواجدهن في منطقة “باب الرحمة” داخل المسجد.

وذكر أن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان 53 وقتًا في المسجد الإبراهيمي في الخليل، وأغلقته بالكامل في التاسع من آب الماضي، وسط الحصار والحواجز والتفتيش المذل واستحداث بوابة إضافية، وقيام مستوطن بوضع سلم حديدي على الكور الأول من الجهة الغربية لمنطقة الإسحاقية.

وعدّ أن الاعتداءات والاقتحامات للمقامات الإسلامية “سياسة يتبعها قطعان المستوطنين ما بين فترة وأخرى”، وكانت هذا الشهر في بلدة عورتا جنوبي نابلس، حيث أدوا طقوسًا تلمودية في مقام “العزير”.

ونددت وزارة الأوقاف، بسياسة الاحتلال تجاه الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقدساته، داعية لوقفة جادة تلجم المحتل، وتعيد الأرض لعروبتها وإسلاميتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات