الاحتلال يلاحق مركبات فلسطينية تقلّ المصلين إلى الأقصى

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها للمصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، باعتقالهم وإبعادهم تارةً، وملاحقة كل من يقدّم العون لهم تارة أخرى، مغلقةً في وجههم السبل والأبواب لثنيهم عن الوجود الدائم في المسجد.

وفي حديث لـ”قدس برس”، قالت المواطنة الفلسطينية منتهى إمارة -التي تعرّضت للاعتقال والإبعاد-: إن جهاز المخابرات الإسرائيلي العام “شاباك” يلاحق المركبات الفلسطينية التي تقلّ المصلين وزوار المسجد الأقصى من الداخل المحتل عام 1948.

وذكرت إمارة، أن سائق الحافلة التي اعتادت أن يقلّها ومجموعة من رفيقاتها إلى المسجد الأقصى بشكل أسبوعي، أبلغها هذه المرة بعدم قدرته على فعل ذلك مجدّدا.

وأوضحت أن “السائق تعرّض للاستدعاء والتحقيق من المخابرات الإسرائيلية، وهدّدته بمنعه من دخول المسجد الأقصى وسحب رخصته فيما لو نقل مجموعة من الفلسطينيات (مجموعة محدّدة) من مدينة أم الفحم ممن يزرن المسجد بشكل أسبوعي”.

وأضافت “الاحتلال يحاول بكل الطرق منعنا من الرباط وزيارة المسجد الأقصى؛ حيث كان يلاحقنا في الطريق، ثم يفتشنا على الأبواب، حتى اعتقالنا وإبعادنا مرات عديدة عن الأقصى”.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت قبل نحو أسبوعين ثماني مواطنات فلسطينيات من الداخل المحتل، وحققت معهن حول وجودهن في “باب الرحمة”، وأفرجت عنهن شرط إبعادهن عن المسجد مدة أسبوعين.