الاحتلال يعيد فتح أبواب المسجد الأقصى

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد إغلاقه أمام المصلين أمس الجمعة.

وأدى مئات المصلين صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى وباحته بعد إعادة فتحه.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت أمس الجمعة، جميع أبواب المسجد الأقصى، وأخرجت جميع المصلين بالقوة، وحرمتهم من أداء صلاتي المغرب والعشاء داخله، كما اعتدت عليهم أثناء صلاة العشاء أمام باب الأسباط، وأخرجتهم من المنطقة بالقوة.

ولاحقت القوات المصلين، ومنعتهم من الوجود في ساحة باب الأسباط، وأجبرتهم على الانسحاب خارج سور البلدة القديمة بالقدس وسط ترديدهم التكبيرات، ونصبت السواتر الحديدية في محيط البوابة الرئيسة لمنع المصلين الدخول إلى المكان.

وسادت حالة من التوتر والاستنفار في صفوف القوات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى وداخله والبلدة القديمة بالقدس عقب عملية الطعن التي جرت خارج باب المجلس، وأسفرت عن استشهاد الشاب أحمد محاميد من أم الفحم.

وأغلقت شرطة الاحتلال ثلاث بوابات بالبلدة القديمة، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، كما أغلقت جميع بوابات المسجد الأقصى، وانتشرت بشكل مكثف في أنحاء البلدة القديمة بالقدس.

وكان مفتي القدس الشيخ محمد حسين ندد بإغلاق قوات الاحتلال بوابات المسجد الأقصى أمام المسلمين، وقال: “لا نقبل بأي حال من الأحوال أن يغلق المسجد الأقصى”.

من جانبه صرح محافظ القدس عدنان الحسيني أن إغلاق المسجد الأقصى هو عمل مفتعل من أجل السيطرة على المسجد وطرد المصلين وتنفيذ أعمال بداخله من الاحتلال.

ولفت إلى أن إغلاق المسجد الأقصى ليس بسبب تنفيذ شاب عملية طعن، وإنما لقيام قوات الاحتلال بعمليات مسح ووضع معدات داخل المسجد دون أن يلاحظ أحد بعد طردها جميع المصلين والموظفين والعاملين في الأقصى.