عاجل

الإثنين 13/مايو/2024

شرطة الاحتلال تقمع معتصمين فلسطينيين أمام باب الأسباط

شرطة الاحتلال تقمع معتصمين فلسطينيين أمام باب الأسباط

اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، على عشرات المعتصمين أمام باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى في القدس، والذين يعتصمون منذ صلاة المغرب، احتجاجًا على إغلاقه أمام المصلين.

وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، أن الشرطة فرقت المعتصمين عند باب الأسباط بالقوة، واعتدت عليهم بالضرب والهروات.

واعتصم عشرات الفلسطينيين أمام باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى، منذ صلاة المغرب اليوم الجمعة؛ احتجاجًا على إغلاق الشرطة الإسرائيلية المسجد، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود لوكالة الأناضول: إن المصلين لم يؤدوا صلاة العشاء عند باب الأسباط على غرار صلاة المغرب، وأصروا على الدخول للمسجد، لكن الشرطة لم تسمح لهم بالدخول.

ولم يستطع الصلاة داخل المسجد الأقصى سوى موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية).

وأدى عشرات الفلسطينيين في وقت سابق اليوم، صلاة المغرب، أمام باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى، بعد أن أغلقت الشرطة الإسرائيلية المسجد.

 

وأغلقت الشرطة بوابات المسجد بعد إطلاقها النار، عصر اليوم، تجاه شاب فلسطيني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أفراد من الشرطة.

وقالت الشرطة، في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة “يديعوت أحرونوت” والقناة العاشرة: إنها أطلقت النار على شاب بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد اثنين من أفراد الشرطة داخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، ما أدى لـ”مقتله” على الفور.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: إن الشهيد (لم تذكر اسمه) من مدينة أم الفحم العربية، يحمل الهوية الإسرائيلية، “وليس له ماض جنائيّ”.

كما ذكر الشهود أن الشرطة طردت عقب الحادث، عددًا كبيرًا من الفلسطينيين الموجودين في أسواق البلدة القديمة، وأغلقت محالَّ تجارية قريبة من موقع الحادث.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات