استدعاء حارسين للتحقيق وإبعاد فتاة عن الأقصى لمدة 15 يوما

سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حارسي المسجد الأقصى المبارك أحمد دميري وغازي عسيلة استدعاء لمركز شرطة القشلة للمثول صباح اليوم بسبب اعتراضهم على ضرب فتاة واعتقالها بوحشية في منطقة باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك مساء أمس.

بموازاة ذلك قررت سلطات الاحتلال، إبعاد الفتاة براءة غزاوي عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين.

وأفادت غزاوي أن الاحتلال اعتقلها أمس الأول لعدة ساعات في مركز التوقيف والتحقيق “القشلة” بباب الخليل في القدس القديمة، وأفرج عنها مساءً شرط إبعادها عن الأقصى لمدة 15 يوما.

ولفتت إلى أنّ مُحققي الاحتلال ركزوا في أسئلتهم على تواجدها وغيرها من المصلين والمرابطين الفلسطينيين في منطقة “باب الرحمة”، والتي يقول الاحتلال إن “تواجدهم هناك يزعج “الزوار اليهود للأقصى”.

وفي السياق ذاته، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت التضييق على الفلسطينيين وتشديد الإجراءات والتقيدات على دخول النساء للمسجد.

وصعدت سلطات الاحتلال من إصدار أوامر إبعاد للفلسطينيين عن المسجد، كما تضع شروطا على دخول النساء والشبان للمسجد، وتعتمد سياسة حجر بطاقات الهوية عند أبواب الحرم.

وفرضت اليوم شرطة الاحتلال قيودا على دخول بعض النساء عند بابي الناظر والأسباط، فيما احتجزت هوياتهن قبل دخولهن للمسجد الأقصى.

كما منعت دخول 4 نساء من الضفة الغربية من باب القطانين بالمسجد الأقصى، رغم حصولهن على تصاريح.