تشريد 70 ألف شخص جراء زلزال بأندونيسيا

أعلنت السلطات الأندونيسية، اليوم الأربعاء، أن الزلزال الذي ضرب جزيرة “لومبوك” شرقي البلاد، الأحد الماضي، تسبب بتشريد نحو 70 ألف شخص.

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في أندونيسيا، سوتوبو نورغروهو، في بيان صحفي “تم نقل معظم المشردين إلى ملاجئ مخصصة لهم، في الوقت الذي تكثف فيه السلطات جهودها في عملية الإجلاء”.

وأشار إلى وجود صعوبات عديدة في الملاجئ المخصصة للمتضررين الذين يعانون من نقص في الأغذية والمياه والأدوية.

وأشار إلى أن “الطرقات والجسور تضررت بشكل كبير، ومن الصعب الوصول إلى بعض المناطق المتضررة لتوصيل المساعدات فيما لا يوجد هناك العديد من المتطوعين”، مؤكدا أن هناك حاجة كبيرة للأدوية والأغذية.

وتواصل فرق الإغاثة والإنقاذ إزالة حطام المباني المنهارة؛ لا سيما في المناطق الشمالية والشرقية، وهو ما يبعث مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا مع تزايد الإبلاغات عن مفقودين جراء الزلزال والهزات الأرضية التي تبعته.

يذكر أن الزلزال الذي ضرب جزيرة “لومبوك” الأحد الماضي، بقوة سبع درجات على مقياس ريختر، أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 105 أشخاص وإصابة 236 شخصا بجروح خطيرة، وذلك بعد أسبوع من زلزال وقع في نفس الجزيزة أسفر عن سقوط 17 قتيلا.

وتقع أندونيسيا في منطقة تُسمى “حزام النار” وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية. 

وتعرضت البلاد لخسائر كبيرة جرّاء زلزال المحيط الهندي الذي وقع في 26 كانون أول/ ديسمبر عام 2004، وقدرت قوته بـ 9.1 درجات على مقياس ريختر. 

وتسبب الزلزال في توليد موجة تسونامي راح ضحيتها ما يقارب 320 ألف شخص، وتكبدت أندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والأرواح.