الخميس 25/أبريل/2024

الاحتلال الإسرائيلي يبدأ ترحيل نشطاء سفينة حرية السويدية

الاحتلال الإسرائيلي يبدأ ترحيل نشطاء سفينة حرية السويدية

بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإجراءات ترحيل 12 ناشطاً كانوا على متن سفينة “حرية” السويدية، وهي ثاني سفينة ضمن سفن كسر الحصار الثلاث عن غزة 2018، بعد اعتقالهم والاستيلاء على السفينة، في المياه الدولية فجر أمس السبت، خلال رحلتهم التضامنية تجاه قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، في تصريح له: “إن سلطات الاحتلال بدأت بإجراءات ترحيل النشطاء الذين كانوا على متن سفينة (حرية)”.

وأضاف أن محامي “أسطول الحرية”، وقناصل بعض سفارات الدول الخمس التي يوجد لها رعايا محتجزون، التقوا بالنشطاء في مركز الاحتجاز في “أسدود”.

ونقل بيراوي عن عدد من النشطاء رفضهم الترحيل الطوعي، وتوقيع الأوراق الإسرائيلية التي تتضمن التعهد بعدم محاولة دخول غزة مرة أخرى، ما سيضطر الاحتلال لعرضهم على محاكمه.

يشار إلى أن 12 ناشطاً من خمس دول أغلبهم من السويد، كانوا على متن السفينة التي تحمل اسم “حرية”، من ضمنهم طاقم فضائية “برس تي في” اللندنية.

والأسبوع الماضي، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة “العودة”، وهي إحدى سفن “أسطول الحرية” الخامس لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة؛ قبل أن تقتادها إلى ميناء أسدود، وتعتقل طاقمها.

وانطلق أسطول الحرية منتصف أيار/ مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار الإسرائيلي على غزة؛ ومرّ بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلته إلى القطاع.

ويفرض الاحتلال، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 12 عامًا، حيث يغلق جميع المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات