الأحد 02/يونيو/2024

بـيوليو.. 106 اعتداءات ضد الأقصى والإبراهيمي

بـيوليو.. 106 اعتداءات ضد الأقصى والإبراهيمي

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس إن شهر يوليو الماضي شهد أكثر من 32 اعتداء وانتهاكا واقتحاماً للمسجد الأقصى، والإبراهيمي.

وذكر ادعيس ببيان للأوقاف أن المسجد الأقصى شهد هجمة شرسة سواء ما يتعلق بالحفريات أسفله أو اقتحامه بصورة همجية وعنيفة.

كما بين أنه شهد سقوط حجر من أحجار حائط البراق فوق منصة صلاة خشبية أقامها الاحتلال لتكون مكاناً للصلاة المختلطة للإصلاحيين، والمعروف بمخطط “شارانسكي” الاستيطاني التهويدي.

ولفت إلى أنه مخطط يسعى الاحتلال من خلاله لتوسعة ساحة البراق، وتبعا لذلك سارع رئيس بلدية الاحتلال في القدس، ومهندس البلدية إلى معاينة موقع الحجر الساقط، في خطوة قد تكون تمهيداً للقول بأن الحجر الساقط يقع ضمن نطاق اختصاص البلدية.

ونبه إلى أن ذلك يمهد لمحاولة فرض ترميم هذه المنطقة على يد البلدية أو تحت إشرافها، ونقل الحجر إلى جهة مجهولة.

وبين ادعيس أن هذه الواقعة تندرج في مخططات الاحتلال لإحداث تصدعات وتشققات فيما يتعلق بكل أركان المسجد، وبالتالي انهياره-لا قدر الله-، مجددًا تحذيره من خطورة الأمر وتبعات ذلك.

وقال التقرير الذي تعده وزارته، أن الاحتلال منع الأذان في المسجد الإبراهيمي 51 وقتا، إضافة إلى إخطارات بهدم مساجد واقتحام مقامات إسلامية، واعتداء على مقابر، وتركيب كاميرات إضافية وإبعاد للمصلين، ودعوات عنصرية ضد المسجد الأقصى والمسلمين لتصبح مجمل الاعتداءات أكثر من 106 اعتداء.

وأكد ادعيس أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، ولن يغير من الواقع شيئا قرارات هنا وهناك، أو شرعنة الاقتحامات لوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي.

وبين أن شهر يوليو شهد حملة تصعيدية من ما تسمى جماعة الهيكل المزعوم، وتزايدا في عدد المقتحمين وخاصة بما يسمى ذكرى خراب الهيكل، وما صاحبها من صلوات وحركات تلمودية ومحاولة لاقتطاع مواضع في محيط صحن قبة الصخرة المشرفة، وجعلها محطات جلوس يومية لهم.

ولفت إلى أن شرطة الاحتلال لا زالت تمنع دائرة الأوقاف الإسلامية من استكمال مشاريعها وإعاقتها في كافة الأمور، وتحارب حراس الـمسجد الأقصى في عملهم، وكذلك المصلين والمرابطين تارة بالاعتقال والإبعاد وفرض الغرامات.

وأوضح التقرير أنه في الاقتحامات اليومية يحرص الاحتلال على وجود ما تسمى سلطة الآثار ضمن المقتحمين، حيث تم تصوير قسم الإطفاء التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية داخل المسجد الأقصى هذا الشهر.

وشهدت مقبرة باب الرحمة كما هو حالها، والتي تتعرض لهجمة كبيرة لطمسها والانقضاض على ما بقي منها، وقيام مستوطنين بأداء طقوس “تلمودية” فيها.

كما شهد الشهر الماضي بيان قبح وجه الاحتلال العنصري، بمصادقته على “قانون القومية” العنصري، والذي من بنوده (القدس الكبرى الموحدة عاصمة دولة الاحتلال).

وبين التقرير إلى أن الاحتلال يسعى عبر ذلك “القانون” لتوسيع المخطط الهيكلي للقدس بمزيد من التهجير، والمصادرة وبناء المستوطنات، واقتلاع المواطنين من أرضهم وبيوتهم، وخير مثال ما يشهده الخان الأحمر من هجمة شرسة.

وفي خطوة جديدة للسيطرة الكاملة على مدينة القدس المحتلة، وتزييف وتحريف تاريخها الإسلامي العريق، وصبغها بالطابع اليهودي؛ كُشف النقاب عن سعي حكومة الاحتلال لتطبيق خطة بتحديد مسارات سياحية خاصة يسلكها المسلمون داخل المدينة المقدسة، يجري الإعداد لتنفيذها على أرض الواقع خلال فترة قريبة لا تتعدى الشهر، تصل من باب العمود حتى المسجد الأقصى المبارك، وتكون تحت حماية وإشراف من الشرطة الإسرائيلية.

وفي الخليل، شرع مستوطنون بعمل حفريات داخل المسجد الإبراهيمي بمنطقة اليوسفية التحتا، ونصبوا خياما في حديقته، ووضعوا الكلمات العشر على أبواب اليوسفية المطلة على الصحن والباب المطل على غرفة العنبر.

كما أقدموا على تمديد شبكة ري لحديقة المسجد الجنوبية، وتمديد إنارة، وبناء أحواض ومقاعد حجرية.

وفي مدينة حلحول شمال الخليل، لم يسلم مقام النبي يونس من هجمات المستوطنين حيث تم اقتحامه ليلا من المستوطنين، وأدوا طقوسًا تلمودية في المكان بذريعة أنه يخصهم.

وإمعانًا بتهويد المدينة، قرر الاحتلال-وفق التقرير-إقامة مقبرة جديدة للمستوطنين جنوب الخليل، وصادر 10 دونمات في وادي الحصين القريب من الحرم الإبراهيمي، لإقامة بؤرة عسكرية للجيش.

وفي نابلس، بين ادعيس أن مئات المستوطنين اقتحموا” مقامات دينية” في قرية عورتا بحماية أمنية مشددة من جيش الاحتلال.

وفي بيت لحم، أخطر الاحتلال أصحاب أربعة منازل،إلى جانب مسجدين بالهدم في قرية كيسان، ومنطقة الحلاقين جنوب شرق المدينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يدمر 50 ألف وحدة سكنية شمال غزة

الاحتلال يدمر 50 ألف وحدة سكنية شمال غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن رئيس لجنة طوارئ لبلديات شمال غزة أن الاحتلال الصهيوني دمّر 50 ألف وحدة سكنية وجرف شبكات الصرف والطرقات بمعظم...