السبت 27/يوليو/2024

هويدي: الأزمة في أونروا سياسية ولا يوجد خطوات فاعلة لحلها

هويدي: الأزمة في أونروا سياسية ولا يوجد خطوات فاعلة لحلها

حذّر رئيس هيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين علي هويدي، من عدم وجود أي خطوات حقيقية فاعلة للحد من أزمة “أونروا” التي هي بالأساس “أزمة سياسية وليست مالية”، وفق تأكيده.

وقال هويدي في تصريحٍ خاصٍّ، اليوم الثلاثاء، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “للأسف لا يوجد حتى اللحظة أي خطوات حقيقية فاعلة للحد من أزمة الأونروا، لا على مستوى الدول العربية أو الإسلامية أو حتى دول العالم”.

وكانت وكالة الغوث قد بدأت مؤخراً بسلسلة من التقليصات لخدماتها في قطاع غزة على وجه التحديد كان آخرها فصلها نحو 1000 موظف وإحالة آخرين للعمل الجزئي، الأمر الذي أشعل فتيل أزمة الغضب في صفوف اللاجئين الذين لا زالوا يعتصمون بشكل يومي أمام مقرها الرئيس بغزة.

ونبّه هويدي إلى أنّ تقليصات “الأونروا” ستؤدي إلى تأثير سلبي ومباشر على حياة اللاجئين الفلسطينيين، رغم أنّها خدمات ليست بالمستوى المأمول.

وأوضح أنّ 30 ألف موظف فلسطيني يعملون داخل الوكالة، وهناك تعليم مجاني لما يقارب نصف مليون طالب، محذراً من أنّ تقليص الخدمات سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في أوساط اللاجئين، ما سيترك أثراً سلبياً على الوضع الأمني أيضاً، داخل وفي محيط المخيمات.

وجدد رئيس هيئة 302، أنّ “أزمة الأونروا سياسية بامتياز، ولو كانت مالية لكان من السهولة حلها، سيما أنّ قيمة العجز المالي المعلن زهيدة، ويمكن سداده بسهولة لو توافرت الإرادة السياسية لدى الدول المانحة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات