علماء فلسطين: استهداف الأونروا هو استهداف للإنسان الفلسطيني

قال مسؤول العلاقات والإعلام في “رابطة علماء فلسطين” الشيخ علي اليوسف، إن استهداف “الأونروا” هو استهداف للإنسان الفلسطيني.

وأوضح أن سياسة تقليص الخدمات، وتسريح الموظفين، ودمج المدارس، وإغلاق العيادات، وغيرها من الممارسات المجحفة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر شطب حق العودة، وإعلان يهودية دولة الاحتلال الصهيوني، وتفجير وضع المخيمات لدفع الشعب الفلسطيني للقبول  بأي حل حتى لو كان التهجير.

وأكد في حديث  لحملة “الأونروا.. حقي حتى العودة”، أن كل ذلك “يأتي ضمن ما يسمى بصفقة القرن أو الحل النهائي التي تريد الإدارة الأمريكية مع أذنابها في المنطقة فرضه على الشعب الفلسطيني والمنطقة كلها”، لافتا إلى أن “الإدارة الأمريكية المتصهينة تستغل الضعف العربي والتشرذم والصراع الذي ساهمت في صناعته”.

وشدد على أن “استهداف وكالة “الأونروا” هو استهداف للإنسان الفلسطيني، لذا لا بد من مواجهة هذا المشروع التدميري بالوحدة الفلسطينية والعمل المشترك”.

ودعا الشعب الفلسطيني بأسره للوقوف في وجه التحديات والمؤامرات التي تستهدف وجوده، والأمم المتحدة تتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والإنسانية، وهي على المحك.

وأكد اليوسف ضرورة انطلاق تحركات شعبية وفعاليات متواصلة، ورفع الصوت عاليا عبر عمل مدروس ومشترك “لأن الجميع مستهدف عبر استهداف وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.