فعالية بجامعة القدس لدعم صمود المقدسيين

استضافت جامعة القدس في حرمها الرئيس الحفل السنوي لصندوق ووقفية القدس تحت عنوان “برنامج التحول وضمان الاستدامة”، وذلك في إطار تعزيز التواصل والتعاون الدائم بين أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة ودعم المؤسسات المقدسية وتمكين صمود المقدسيين من خلال استراتيجية فعالة تهدف لتفعيل القطاعات المقدسية التنموية، والتعليمية، والقانونية والاجتماعية.

شهدت الفعالية حضور رئيس جامعة القدس أ. د عماد أبو كشك، ورئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري، ومحافظ محافظة القدس المهندس عدنان الحسيني، ورئيس الجامعة الأردنية سابقا د. خليف الطراونة، ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، ومفتي القدس وسائر الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والقنصل التركي، والسفير البرازيلي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة مدينة الناصرة والوسط العربي الأستاذ عامر صالح، ورئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة القدس أ. كمال عبيدات، وأكثر من 300 شخصية من الشخصيات الوطنية والاعتبارية من القدس ومدن الداخل الفلسطيني.

وأشار رئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك في كلمته الافتتاحية، إلى أهمية عمل صندوق ووقفية القدس الداعم للمدينة المقدسة لتعزيز صمودها من خلال مجموعة من الاتفاقيات شملت مختلف القطاعات من بينها الصحة والتعليم التي وقعت في الاحتفال بين الصندوق وعدد من المؤسسات الفلسطينية الداعمة للمدينة والتي كانت برعاية جامعة القدس، حيث تساهم الجامعة بمتابعة سير هذه الاتفاقيات التي تسفيد من خلالها العديد من المؤسسات الفلسطينية العاملة في القدس لتوفير الدعم لها من خلال تمكينها وتطويرها مما يعزز صمود المواطن المقدسي.

وشمل توقيع الاتفاقيات، مستشفى المقاصد، مدرسة روضة الزهور، مدرسة سراج القدس، مركز مدى فلسطين للتدريب وتنمية القدرات، نادي بيت صفافا، ، جامعة القدس – مركز تطوير الأعمال ودعم الرياديين، لجنة زكاة القدس، مؤسسة دار الطفل العربي، الاغاثة الزراعية، الاتحاد اللوثري العالمي، اتحاد الجمعيات الخيرية، دائرة تنمية الشباب المقدسي، مؤسسة فاتن للاقراض، وجمعية الفجر.

ودعا أبو كشك إلى بث روح الانسجام والعمل بشكل متماسك لخدمة مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، منبها إلى الدور الكبير الذي تتولاه جامعة القدس في خدمة المدينة المقدسة من خلال تنفيذ العشرات من المشاريع التنموية، لاسيما في مجال ترميم الآثار في البلدة القديمة، إضافة لتقديم خدمات مجتمعية مختلفة من خلال المعاهد التابعة للجامعة من بينها معهد الطفل، ومركز العمل المجتمعي، وأكاديمية القدس للإبداع الشبابي.

بدوره شكر المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، جامعة القدس التي تحتضن بين أروقتها هذا الحفل الهام، مما يعزز دورها الكبير في حماية القدس والمقدسات.

وأكد حنا، أن الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين سيبقون مدافعين عن القدس، فلن تمر أي صفقات على حساب القضية الفلسطينية والقدس، وذلك بالوحدة الاسلامية والمسيحية، ويضيف “اليوم صندوق ووقفية القدس يدعم هذه الوحدة فهذا ليس مجرد شعار فمن خلال هذا الدعم يمكن القدس وأهلها”.

وأشاد رئيس الهيئة الإدارية لصندوق ووقفية القدس رجل الأعمال منيب رشيد المصري بجامعة القدس وعطائها الدائم للمجتمع المقدسي بالدرجة الاولى، موجها شكره الخاص لرئيسها أ.د عماد أبو كشك على قيادته الحكيمة للجامعة ولما وصلت إليه من التطور العلمي المتلاحق محليا وعالميا لتخرج أجيالا من العلماء وقادة المجتمع الفلسطيني في كافة المجالات.

وعبر رئيس غرفة تجارة وصناعة مدينة الناصرة والوسط العربي الأستاذ عامر صالح عن سعادته بوجوده في جامعة القدس، والمشاركة في الاحتفال السنوي، مهدياً سلاما من الداخل لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا صالح لتقوية العلاقات الاقتصادية بين مؤسسات المجتمع الفلسطيني لخدمة القدس ورفع الظلم عنها من الحصار والتضييق والإجراءات الهادفة لتهجير المقدسيين من الاحتلال.

وأعلن صالح تبني غرفة تجارة وصناعة الناصرة والوسط العربي، العديد من طلبة جامعة القدس لتقوية سلاح العلم خدمة للمدينة المقدسة.