السبت 27/يوليو/2024

اتحاد موظفي أونروا: مجزرة الموظفين مرفوضة وسنتصدى للمؤامرة

اتحاد موظفي أونروا: مجزرة الموظفين مرفوضة وسنتصدى للمؤامرة

رفض اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قرار فصل الموظفين العاملين في الوكالة خاصة المدرجين في برنامج الطوارئ.

وأمام بوابة المقر الرئيس لـ”أونروا” بغزة، احتشد عشرات الموظفين والعاملين، رافضين “الإجراءات القاسية وقرارات الفصل بحقهم” والعمل على فصل 951 موظفا، رافعين لافتات بـ”التثبيت، وعدم تقليص المساعدات”، “نعم لقرارات الشرعية الدولية”.


null

null

null

وقالت آمال البطش، نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في “أونروا”: “نقول للأونروا اليوم إن مجزرة الموظفين والإجراءات القاسية مرفوضة، وإن الاتحاد والقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية للاجئين وأولياء الأمور سيتصدون للمؤامرة”.

ونبهت إلى أن “انعدام الأمن الوظيفي يتحقق بقرار فصل 13% من العاملين على برنامج الطوارئ، وتحويل 57% منهم إلى الدوام الجزئي، والبقية إلى دوائر أخرى بعقود تنتهي في نهاية العام الجاري”.

ولفتت إلى أن ما يقارب ألف موظف يعملون على “ميزانية الطوارئ” يتهددهم الفصل نهاية هذا العام الحالي.

وأوضحت البطش أن قرارات أونروا لم تساهم ولم تحل الأزمة المالية؛ “لأن الأزمة 217 مليون دولار لا تقف أمام 2 مليون ونصف مليون دولار رواتب الموظفين حتى نهاية العام”.

وقالت: “تلك الأعداد تشير إلى وجود مؤامرة تحاك ضد الموظفين، وأن القرارات مسبقة للتخلص من الموظفين وتقليص أعدادهم؛ الأمر الذي سينعكس على الخدمات المقدمة للاجئين”، مشددة أن هذه المؤامرة لن تمر.

وبينت أنّ الاتحاد عمل خلال المدّة الماضية على تقديم مقترحات عملية لحل الأزمة المالية للأونروا إلا أن الوكالة رفضتها، مطالبة بالتراجع عن تلك القرارات.

وأضافت: “على “أونروا” تثبيت المدرسين، ويوجد أكثر من 600 مدرس لم يتم تثبيتهم في خطوة اضطهادية ضدهم”، داعية إلى افتتاح أونروا العام الدراسي الجديد في موعده.


null

null

null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات