حقوقي: الاحتلال يتعمد تخريب بيوت الفلسطينيين أثناء عمليات الاعتقال

قال أمجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل، إن جيش الاحتلال وجنوده يتعمدون تخريب ممتلكات المواطنين أثناء عمليات الاعتقال الليلية بشكل إجرامي ووحشي وأمام ذوي المعتقلين، بحجة البحث عن سلاح أو أي مواد تحريضية وفق زعمهم.

وأوضح النجار أنه خلال الأشهر الماضية رصد نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أكثر من 300 حالة اعتقال تخللها تحطيم محتويات البيوت بالكامل وتدميرها، حتى وصلت الأمور في بعض المنازل إلى خلع البلاط والجبص وتمزيق الكنب وتحطيم غرف النوم، إضافة إلى سرقة أموال المواطنين والتحفظ عليها تحت عنوان أنها أموال ممنوعة.

وبين النجار أنه تم مصادرة 11 مركبة لبعض المعتقلين أو من الأسرى المحررين بحجة أنه تم شراؤها بأموال ممنوعة.

وأدلى العشرات من المواطنين بشهادات مشفوعة بالقسم لنادي الأسير تحدثوا فيها عن خسائر مادية كبيرة، بدءأ من تفجير الأبواب الرئيسية واستخدام الكلاب في عمليات التفتيش، والعبث بمحتويات بيوتهم وأغراضهم الشخصية من ألبومات صور خاصة، ومصادرتها ومصادرة أجهزة كمبيوتر وهواتف دون إعطاء الأهل أي أوراق تثبت مصادرتها.

وفي حالات أخرى، وأثناء عمليات الاعتقال؛ يحتجز جنود الاحتلال أفراد العائلة في غرفة واحدة وبعد خروجهم يفاجأ المواطنون بتناول جنود الاحتلال الأطعمة الموجودة في الثلاجات، وحتى في حالات أخرى استخدموا الميكرويف وسخنوا الطعام، وتناولوا ما تقع أيديهم عليه.
 
وعدّ النجار ما يقوم به جيش الاحتلال قرصنة، وأعمال حتى المافيا لا تقوم بها من خلال عمليات المداهمة وإرهاب النساء والأطفال، وفق قوله.

وطالب النجار الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية ذات الصلة بالتحرك لوقف “الإجرام المنظم بحق المواطنين وملاحقة جنود الاحتلال قضائيا.