عاجل

الأحد 26/مايو/2024

انخفاض حاد في عدد شاحنات الأغذية لغزة.. 171 فقط

انخفاض حاد في عدد شاحنات الأغذية لغزة.. 171 فقط

أظهرت إحصائية أولية تراجعا حادًّا في عدد شاحنات الأغذية والبضائع التي تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، إذ وصلت إلى 171 شاحنة فقط خلال أسبوع، بعد قرار سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” حظر إدخال البضائع للقطاع كإجراء عقابي.

ويوم الاثنين من الأسبوع الماضي، تبنى رئيس الحكومة “الإسرائيلية”، بنيامين نتنياهو، توصيات قادة جيش الاحتلال بإغلاق المعابر مع قطاع غزة المحاصر منذ 11 عاما، بذريعة الحرائق التي تشتعل بتخوم البلدات الإسرائيلية بـ”غلاف غزة” الناجمة عن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من القطاع.

وحسب التعليمات تم حظر دخول وخروج أي شاحنات تجارية من وإلى القطاع، وذلك في محاولة من سلطات الاحتلال ممارسة المزيد من الضغوطات على فصائل المقاومة وحركة حماس، كما أن الإجراءات التي تم اتخاذها تشمل أيضا تضييق الحصار البحري على الصيادين، عبر إنهاء صلاحية توسيع مسافة الصيد في قطاع غزة لموسم الصيد في الأشهر الثلاثة الماضية إلى تسعة أميال بدلا من ستة أميال، والتي ستعود اليوم إلى ستة أميال، بحسب بيان الجيش.
 
ووفق صحيفة “هآرتس”، لوحظ تراجع حاد في عدد الشاحنات التي أدخلت إلى قطاع غزة مقارنة بالمعدل الشهري لشاحنات البضائع التي كان يسمح الاحتلال إدخالها للقطاع، فبعد قرار نتنياهو بإغلاق معبر كرم أبو سالم تم إدخال 193 شاحنة، بما في ذلك 171 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية ومنتجات النظافة، إلى قطاع غزة.

ويوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، كان من المفترض أن تدخل 641 شاحنة إلى قطاع غزة، لكن تم إلغاء دخول 418 شاحنة وتم إدخال 193 شاحنة في نهاية المطاف، وفق الصحيفة.

وإلى جانب 171 شاحنة للأغذية والأدوية، تم إدخال 22 شاحنة تحمل الوقود والسولار وغاز الطهي إلى المستشفيات ومرافق البنية التحتية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي. كما تم إدخال نفس العدد من الشاحنات في اليوم التالي.

ووفقا للإحصائيات التي حصلت عليها “هآرتس”، قبل إغلاق المعبر وحظر إدخال الشاحنات إلى قطاع غزة في 5 تموز الجاري، تم إدخال 508 شاحنة في يوم واحد، في حين بلغ الذروة اليومية في تموز 434 شاحنة.

وتمنع السلطات الإسرائيلية حاليا دخول مواد البناء إلى غزة، وكذلك جانب من الأجهزة الكهربائية والأثاث، التي ينظر إليها على أنها من الكماليات بحسب سكان القطاع كون معظمهم عاطلون عن العمل والذين لا يكسبون ما يكفيهم لشرائها بسبب الحصار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات