الدعوة لأوسع مشاركة في جمعة لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين

أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، استمرار وتواصل مسيرات العودة، ودعت لأوسع مشاركة في الجمعة السابعة عشر للمسيرة.

وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم الاثنين، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “ندعو قطاعات شعبنا للمشاركة في جمعة “لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين”، وذلك بعد عصر يوم الجمعة الموافق 20/7/2018 لنؤكد لكل العالم أن حقوقنا غير قابلة للتصرف أو التفريط، وأننا سنواصل مواجهة كل الإجراءات والقرارات التي تهدف للنيل من قضية اللاجئين بهدف شطبها وتذويبها”.

وأهابت بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة والضفة ممثلة بالوزير جواد عواد توفير الاحتياجات الطبية كافة، وتسهيل خروج الجرحى للعلاج، وإيلاءهم الاهتمام العالي “فهؤلاء الابطال وجراحاتهم تاج على رؤوسنا، ومن حقهم علينا جميعا أن يتلقوا الخدمة والرعاية والاهتمام لما قدموه من تضحيات عزيزة غالية في سبيل الوطن”.

وتوجهت بالتحية لأرواح شهداء شعبنا الأطفال: لؤي كحيل، وأمير النمرة، وعثمان حلس، وياسر أبو النجا، وجميع أطفال فلسطين الشهداء الذين استهدفتهم آلة حرب الاحتلال لتغتال حلمهم في الحياة.

وأضافت أن “هذه الآلة الإجرامية تعكس إرهاب واجرام وعنصرية هذا الاحتلال مستغلاً صمت العالم على الجريمة المستمرة على الأرض الفلسطينية في غزة والضفة والخان الأحمر في القدس”.

وأشارت إلى أن وحشية هذا الاحتلال ظهرت باستهداف واختطاف المصاب آدم عماد سالم وما تعرض له من تعذيب وتنكيل وإهمال طبي متعمد داخل مستشفيات العدو الصهيوني أدى إلى بتر ساقه.

وأكدت أن غطرسة الاحتلال وسياسته الفاشية المنظمة تستوجب من المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة الحقوقية والقانونية الوقوف بشكل جدّيّ أمامها للجم قادة العدو وجنوده من ارتكاب المزيد من الجرائم وتقديمهم للمحاكم الدولية.

كما توجهت بالشكر للأشقاء في جمهورية مصر العربية لجهودهم المتواصلة من أجل تحقيق المصالحة، واستمرار فتح معبر رفح، آملين تسهيل إجراءات السفر على المعبر للتخفيف من معاناة شعبنا ووقوفهم إلى جانبنا سعيا لوقف عدوان الاحتلال على قطاعنا الصامد.

وحيّت فصائل المقاومة الباسلة التي أكدت أنها الدرع الحامي لجماهير شعبنا في التصدي للعدوان الصهيوني رافضةً فرض قواعد اشتباك تستهدف نضال شعبنا في مسيرات العودة وأدواتها وإبداعاتها السلمية، مؤكدين الارتباط الوثيق بين الحاضنة الشعبية وقوى المقاومة في مواجهة مسلسل الإجرام الصهيوني المتواصل.