الأحد 19/مايو/2024

إسلامية بيرزيت في اعتصام مفتوح لليوم السادس عشر

إسلامية بيرزيت في اعتصام مفتوح لليوم السادس عشر

ما زال أبناء الكتلة ومناصريهم من طلبة جامعة بيرزيت لليوم السادس عشر يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في باحات الجامعة احتجاجاً على اختطاف إخوانهم الطلبة وزجهم في أقبية سجون أجهزة أمن السلطة من دون أي سبب قانوني.

اعتصام سلمي
المتحدث باسم الكتلة الإسلامية بين أنه في ظل تماهي سياسة الأجهزة الأمنية في حملات المضايقة والاعتقال السياسي غير القانوني الذي يستهدف أبناء الكتلة ومناصريها، وسعياً لتحريك الرأي العام الفلسطيني تجاه قضية الاعتقال السياسي، وتسليط الضوء عل ما يعانيه نشطاء الكتلة الإسلامية من اعتقالات واستدعاءات متواصلة تستهدف عملهم النقابي وخدماتهم المقدمة لجمهور الطلبة؛ قرر أبناء الكتلة الاعتصام المفتوح داخل أسوار الجامعة ورفع شعار “لِنَقل سويا لا للاعتقال السياسي أينما حل”، واليوم حققت الكتلة تضامن جمهور الطلبة ونقابة العاملين وإدارة الجامعة بشرعية مطالبها.

مواقف متباينة
وأوضح المتحدث باسم الكتلة الإسلامية أن إدارة الجامعة ونقابة العاملين تقف مع مطالب الطلبة المعتصمين، مؤكدةً رفضها للاعتقال السياسي، ومحاولة التوسط للإفراج عن الطلبة المعتقلين، خاصةً أن تزايد حالات الاعتقال يرتبط بزيادة تعرض الجامعة لاقتحامات الجامعة ومضايقة الطلبة.

أما الأطر الطلابية فقد أكدت دعمها للاعتصام، وقدمت يد العون والمساعدة للطلبة المعتصمين. كما تكررت زياراتهم لمكان الاعتصام، فيما اكتفت حركة الشبيبة الطلابية بالنأي بنفسها عن اتخاذ موقف صريح، واكتفت بالصمت فيما يعد قبولاً بما يجري من امتهان وملاحقة للطلبة.

وفيما يتعلق بالمواقف الرسمية فلم يصدر أي مواقف رسمية حتى الآن سواء من ناحية المحافظ والأجهزة الأمنية أو المنظمات الحقوقية والقانونية، التي ما زالت تقف في زاوية المراقب للمشهد العام.

سيناريوهات مرتقبة
فيما يتعلق بالأيام القادمة وفي ظل تجاهل الأجهزة الأمنية لمطالب الكتلة الإسلامية، كشف المتحدث باسم الكتلة أن هناك سيناريوهات ستكون قيد التنفيذ في ظل الالتفاف والتفاعل الطلابي الواسع لقضية المعتقلين، من بينها الخروج في مسيرات باتجاه المحافظة، أو الإضراب عن الطعام أو تعليق الدوام.

يذكر أن الأجهزة الامنية ما زالت تنتهج سياسة مكثفة في الاعتقال السياسي وملاحقة الطلبة منذ الانتخابات الطلابية، حيث تبين الإحصائيات أنه ومنذ النصف من مايو الماضي اختطفت أجهزة السلطة أكثر من 12 من أبناء الكتلة، وهي تواصل إلى الآن اعتقال أويس العوري منذ 17 يوما في سجن أريحا، وعثمان عصام المعتقلين لدى جهاز المخابرات في رام الله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات