الثلاثاء 30/أبريل/2024

ماذا قال القيادي موسى أبو مرزوق عن لقاءات وفد حماس بمصر؟

ماذا قال القيادي موسى أبو مرزوق عن لقاءات وفد حماس بمصر؟

انتهى لقاء بين وفد حركة حماس، والمخابرات المصرية، الليلة الماضية، وصف بأنه الأشمل من حيث المحتوى، دون الكشف عن نتائج محددة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، وعضو الوفد، موسى أبو مرزوق، عبر صفحته على تويتر: انتهى اللقاء متأخرا، بين وفد حماس والإخوة في المخابرات العامة، مبينا أن اللقاء تناول مجمل القضايا التي تهم شعبنا في كل أماكن وجوده، لا سيما الأهل في قطاع غزة.

ووصف اللقاء بـ”الأكثر أهمية، والأشمل من حيث المحتوى”، متمنيا النجاح للفريق المسؤول عن الملف الفلسطيني.

ووصل وفد قيادي من حركة حماس، في الداخل والخارج، إلى القاهرة مساء الأربعاء الماضي بناءً على دعوة مصرية.

ويترأس الوفد -حسب بيان لحركة حماس- نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، ويضم أعضاء المكتب السياسي: موسى أبو مرزوق وخليل الحية وحسام بدران وعزت الرشق وروحي مشتهى.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم: إن وفد الحركة توجه للقاهرة للتباحث مع الإخوة المسؤولين في مصر بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في الشأن الفلسطيني والعربي.

وتأتي زيارة وفد “حماس” إلى القاهرة، في ظل مؤشرات عن استعداد القاهرة لإطلاق مبادرة جديدة للمصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس”.

والثلاثاء الماضي، أعلن المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان له، موافقته على الدعوة المصرية لزيارة القاهرة، مبديا رغبته في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية على أساس من الشراكة في المقاومة وفي القرار.

وأكد أن الظرف الأمثل لتحقيق هذه المصالحة يتمثل في رفع العقوبات الظالمة عن قطاع غزة فورًا، وإعادة بناء منظمة التحرير من خلال مجلس وطني توحيدي جديد حسب مخرجات بيروت 2017، والتطبيق الكامل والشامل والأمين لاتفاق القاهرة عام 2011م رزمة واحدة دون اجتزاء أو انتقاء.

وتفرض السلطة الفلسطينية عقوبات مشددة على قطاع غزة، تمثلت في خصم نسب مختلفة من رواتب موظفي السلطة، وتقليص كمية الكهرباء التي تراجعت عنها بعد عدم خصمها من أموال المقاصة، والتحويلات الطبية، وإحالة الآلاف إلى التقاعد المبكر الإجباري.

وتأتي تلك “العقوبات” في ظل حصار إسرائيلي خانق يفرض على غزة منذ 2007، أدى إلى شلل تام في قطاعات اقتصادية وصناعية، ونتج عنه واقع اقتصادي كارثي.

وتعذّر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقعة بين “فتح” و”حماس” والتي كان آخرها بالقاهرة في 12 تشرين أول/ أكتوبر 2017، بسبب تنصل الحكومة وحركة فتح، من تنفيذ الاتفاقات الموقعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات