الخميس 02/مايو/2024

حماس: الاحتلال يتحمل المسؤولية عن نتائج تشديد حصار غزة

حماس: الاحتلال يتحمل المسؤولية عن نتائج تشديد حصار غزة

أكدت حركة “حماس”، أن تصديق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على إجراءات إضافية لتشديد الحصار ومنع دخول المواد والبضائع إلى غزة، يعد جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال “الإسرائيلي” الأسود بحق شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القطاع.

وقال الناطق باسم “حماس” فوزي برهوم، في تصريحٍ صحفيٍّ، اليوم الاثنين: إن الصمت الإقليمي والدولي على جريمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من اثني عشر عاما شجع العدو “الإسرائيلي” للتمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

ودعت “حماس” المجتمع الدولي للتحرك الفوري لمنع هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة، ومغادرة الموقف السلبي الصامت، والعمل على إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق غزة وسكانها.

وشدد برهوم على أن الذي يتحمل كل النتائج المترتبة على هذه السياسات الإسرائيلية العنصرية المتطرفة هي حكومة الاحتلال.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان زيادة الضغط على قطاع غزة، بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة.

وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال في تصريح مقتضب له، أن التشديد جاء “في ضوء استمرار أعمال “الإرهاب” والحرق المتعمد والمحاولات الإرهابية الأخرى التي تقودها منظمة حماس من قطاع غزة”، معلنا موافقة نتنياهو وليبرمان على مقترح رئيس الأركان “زيادة الضغط على حماس”.

وقال: صدرت تعليمات بـ”إغلاق معبر كرم أبو سالم باستثناء الإمدادات الإنسانية (بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية) والتي سيتم الموافقة عليها كلٍّ على حدة من منسق الأنشطة الحكومية في المناطق”.

كما تشمل الإجراءات “منع عمليات الاستيراد والتصدير لقطاع غزة، وتقليص مساحة الصيد من 9 ميل إلى 6 ميل”.

وكان وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان قال: إن “إسرائيل” ستبدأ التشديد على حركة المعابر مع قطاع غزة للضغط على حماس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات