حماس تنعى المفكر الإسلامي الأردني إسحق الفرحان

توفي المفكر الإسلامي الأردني والوزير السابق إسحق الفرحان عن 84 عاما، اليوم الجمعة، في الأردن.

ونعت حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، في بيانين منفصلين، الفرحان لـ”الأمة العربية والإسلامية”، فيما من المقرر تشييع جثمانه في العاصمة عمان.

وقالت حركة “حماس” في بيانها: إن الفقيد كان علما من أعلام العلم والتربية والدعوة والسياسة، واتصف بعقله الكبير، ونفسيته المتواضعة والمتسامحة.

وأضافت “كان مُحِبّا لفلسطين التي ولد فيها، كحبه للأردن التي نشأ وترعرع وعاش فيها”.

وتابعت “لقد فقد الأردن وفلسطين والأمة، رجلا من خيرة رجالاتها، فنسأل الله العلي القدير، أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم أهله وذويه وعائلته ورفاق دربه جميل الصبر وحسن العزاء”.

من جهتها، قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك: إنها “تنعى العالم المجاهد والمربي الفاضل معالي الدكتور إسحق الفرحان، الذي قضى حياته عاملا ورائدا في خدمة دينه ووطنه وأمته”.

والدكتور إسحق أحمد الفرحان سياسي وتربوي أردني ذو أصول فلسطينية من مواليد عين كارم (القدس) عام 1934، درس الكيمياء في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم الدكتوراه من أمريكا.

ويعد الفرحان، واحدًا من قيادات الحركة الإسلامية، ورئيس الجمعية العلمية، وهو عضو أول مجلس استشاري أردني.

وعرف عن الفرحان مشاركته في المجالات الإعلامية والأكاديمية، وله العديد من الكتب والأبحاث، كما ساهم بتأليف غالبية المناهج التعليمية في الأردن.

تسلم منصب وزير التربية والتعليم والأوقاف عام 1973، وأشرف فيها على صياغة مناهج التعليم في الأردن، قبل أن يتسلم رئاسة الجامعة الأردنية.

كما تولى أمانة “جبهة العمل الإسلامي”، وكان عضوا بمجلس الأعيان 1989-1993، قبل أن يترأس جامعة الزرقاء الخاصة منذ العام 1994 وحتى العام 2007.