الخميس 09/مايو/2024

شهيد ومئات الإصابات برصاص الاحتلال وقنابله شرق القطاع

شهيد ومئات الإصابات برصاص الاحتلال وقنابله شرق القطاع

استشهد مواطن وأصيب المئات اليوم، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والقنابل الغازية، على المشاركين في الجمعة الخامسة عشرة من مسيرة العودة الكبرى.

وأعلنت وزارة الصحة في تحديثاتها الأولية التي ينقلها “المركز الفلسطيني للإعلام“، استشهاد ;محمد جمال عليان أبو حليمة (22 عاما) جراء إصابته في الصدر شرق غزة، كما ذكرت أن ;الإصابات بلغت حتى اللحظة 396 ;إصابة بالرصاص الحي والقنابل الغازية، منها إصابات في صفوف الطواقم الطبية.

وقال مراسلنا: إن آلاف المواطنين، بدؤوا بالتوافد إلى مخيمات العودة للمشاركة في الجمعة التي سميت بـ”موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار”.

وفور بدء توافد المواطنين إلى المخيمات، شرعت قوات الاحتلال في إطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي صوبهم، فيما شرع الشبان في إشعال الإطارات المطاطية لحجب رؤية الجنود الإسرائيليين.

وأفاد مراسلنا بأن الاحتلال يستهدف الفرق الطبية والصحفية بشكل مباشر شرق غزة.

وواصل الشبّان إرسال البالونات الحارقة صوب الأراضي المحتلة شرق قطاع غزة، ما أدى ;لاندلاع حرائق في مناطق متفرقة.

وكانت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، قد دعت في بيانٍ لها، للتحشيد وللمشاركة الواسعة في الفعاليات والخروج من جميع قرى ومدن ومخيمات قطاع غزة نحو مخيمات العودة شرق القطاع.

وأكدت سلمية المسيرة وجماهيريتها واستمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها؛ وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة، ورفضا لصفقة القرن الأمريكية، وما يسمى بالوطن البديل عن فلسطين.

ومن المقرر أن يبدأ الحضور في المخيمات مع صلاة العصر مباشرة حتى نهاية يوم الجمعة الساعة السابعة والنصف مساء.

وأكد الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، أن استمرار خروج الجماهير الفلسطينية اليوم يرسخ الموقف الوطني الثابت لإسقاط الصفقة وكسر الحصار، وهو ما يجب أن ينعكس على موقف السلطة سياسياً بالالتحام مع شعبنا ورفع العقوبات عنه وسرعة تحقيق المصالحة.

وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة بشكل يومي، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.

وتنادي المسيرة بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.

ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 144 فلسطينيا منهم 17 طفلا، وأصيب أكثر من 15500 آخرين بجروح، منهم مئات لا يزالون في حالة الخطر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات