لماذا قد يتغيّر لون اللثة؟

عوامل كثيرة يمكن أن تلعب دوراً سلبياً على الصعيد الصحي للفم والأسنان واللثة؛ إذ إنها تصيبها بالكثير من المشاكل، وخصوصاً تغير لون اللثة.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون اللثة؟

– الالتهابات التي يمكن أن تصيب الفم، وخصوصاً اللثة، ما يدفعها إلى الصبغ باللون الأحمر الداكن مع بعض البقع البيضاء اللون، وغالباً ما تظهر في الفم بعض التقرحات التي تسبب الألم والإزعاج. قد تساعد بعض المضادات الحيوية على معالجتها، في حين أنه في وقت آخر تحتاج الى التدخل الطبي.

– الصبغات التي تظهر على الأسنان والتي تنتج عن عوامل مختلفة، لا سيما البقع البيضاء التي تظهر بوضوح على الأسنان، وغالباً ما تظهر هذه البقع نتيجة التقدم في السن، وهي تنتج بفعل التغيرات الهرمونية التي يشهدها الجسم، وفي بعض الأحيان، حين تظهر هذه البقع على اللثة في سن يافعة، فقد تكون ناتجة عن بعض الأمراض الخطيرة.

– فقر الدم أيضاً يمكن أن يكون من بين الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون اللثة، وبالتالي يجب التنبه إلى هذه الأعراض والقيام بالفحوصات الضرورية للتأكد من سلامة الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن الإصابة بفقر الدم يجعل البشرة شاحبة ما ينعكس على اللثة التي يبهت لونها أيضاً، وقد يصل إلى أن يصبح أقرب إلى اللون الأبيض في حال كان فقر الدم مرتفعاً جداً.

– أيضاً يعدّ سرطان الفم من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون اللثة، فأعراضه تبدأ بالظهور من خلال هذا التغير الذي يظهر أولاً على شكل بقع بيضاء متراصة وبارزة في اللثة، كما أنها تصبح معرّضة لتغير لونها وفق الطعام المتناول، فتارة تكون بيضاء، وتارة أخرى تكون صفراء، وأحياناً بنية أو رمادية. من هنا ضرورة مراجعة الطبيب على الفور.