الإثنين 20/مايو/2024

الحكومة: المهرجان الدولي للضوء بالقدس أداة تهويد إسرائيلية

الحكومة: المهرجان الدولي للضوء بالقدس أداة تهويد إسرائيلية

شددت الحكومة الفلسطينية، على أن المهرجان الدولي للضوء؛ والذي تُقيمه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، “إحدى أدوات التهويد التي تعمل على فرضها سلطات الاحتلال”.

وقالت الحكومة في تصريح للناطق باسمها يوسف المحمود، مساء اليوم الأحد: إن الاحتلال يسعى لاستخدام جميع العناصر من أجل خدمة أهدافه السوداء، لضمان فرض مزيد من التعتيم على تاريخ وحاضر أقدس وأقدم المدن العربية، ولمحاولة قلب الصورة واستبدال واقع المدينة.

وأردف المحمود: “أن الحقيقة تقتضي بأن يسمى المهرجان بمهرجان التعتيم، وليس مهرجان الضوء، أو النور كما يطلقون عليه”.

وأشار إلى أن “تلك الممارسات التدميرية للاحتلال تسعى إلى محاولة تركيب وإحلال الصورة المتخيلة التي أوجدها الاستشراق الاستعماري على مدينة القدس العربية المحتلة لتجريدها من الحقيقة الواضحة التي تؤكد عروبتها وفلسطينيتها”.

وأضاف: “العالم بأسره يجمع على أن القدس الشرقية، هي مدينة فلسطينية محتلة، وتعترف بها أكثر من 138 دولة كعاصمة لدولة فلسطين، إضافة إلى اعتراف معظم المؤرخين من عرب وأجانب ومن بينهم إسرائيليون بعروبة القدس منذ فجر التاريخ”.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أطلقت الخميس الماضي، فعاليات مهرجان “الأنوار” التهويدي في مدينة القدس المحتلة، والذي تُقيمه بلدية الاحتلال، للعام العاشر على التوالي، في محاولة لتزوير تاريخ المدينة العربي والإسلامي.

وتقوم مؤسسات الاحتلال بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس على رعاية هذا المهرجان الذي ستكون عروضه في الأماكن الحساسة جدًّا داخل البلدة القديمة وأبوابها وأسوارها، وخارجها أيضًا.

وعلى موقع المهرجان، نشرت خارطة للمسارات الضوئية، وأماكن العروض في البلدة القديمة والتي ستمر عبر 35 محطة.

يُذكر أن عدد زوار المهرجان خلال السنوات الماضية يصل إلى أكثر من 250 ألف زائر في كل عام، وتعمل المؤسسات الإسرائيلية في كل عام على خلق مدينة ذات طابع يهودي، من خلال مهرجاناتها التهويدية والفعاليات التي تُقيمها، وجلب أكبر عدد من السيّاح والإسرائيليين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات