الأحد 01/سبتمبر/2024

الداخلية توضح ملابسات وفاة الموقوف وليد الدهيني برفح

الداخلية توضح ملابسات وفاة الموقوف وليد الدهيني برفح

عرضت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، ملابسات وفاة الموقوف وليد الدهيني، في أحد مراكز التوقيف التابعة لها في رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها اليوم السبت، أنه بتاريخ 17 يونيو الجاري اعتقلت قوة من الشرطة المواطن وليد الدهيني، من منزله برفح على خلفية قضية جنائية لديها، واشتباه تورطه في قضية أخرى على ذمة المباحث في شمال قطاع غزة، وعرض على النيابة بعد 48 ساعة بتاريخ 19 يونيو.

ووفق البيان، فإن النيابة قررت الإفراج عن المذكور في القضية الأولى، وفِي صباح اليوم التالي استلمته المباحث من نظارة مركز شرطة رفح لاستكمال الإجراءات في القضية الثانية، وهي الاشتباه به في حرق سيارة لمواطن في شمال قطاع غزة على خلفية خلافات مالية.

وذكرت أنه أوقف 24 ساعة على ذمة القضية لدى المباحث العامة في رفح لحين نقله لمباحث الشمال لاستكمال التحقيق، ولم يحقق معه في مباحث رفح التي كانت محطة احتجاز فقط.

وبينت الوزارة أنه في يوم الأربعاء (الموافق 20 يونيو) قدم طعام الغداء للموقوف الدهيني داخل غرفة الاحتجاز في مباحث رفح، وكان وحده داخل الغرفة، وكانت ظروفه طبيعية، وفي وقت العصر من اليوم ذاته، حضر لزيارته بعض أصدقائه وأقاربه في مقر المباحث وسمح لهم بذلك.

وأضافت أنه عندما فتح الشرطي باب غرفة الاحتجاز وُجد (الدهيني) مشنوقاً برباط البنطال الذي كان يرتديه، وشاهده أقاربه وأصدقاؤه الذين حضروا لزيارته في تلك اللحظة، ونقل على الفور إلى المستشفى ليتبين أنه فارق الحياة.

وأكدت أنه بناءً على ذلك شكّلت وزارة الداخلية والأمن الوطني لجنة تحقيق في حادثة الوفاة، وحولت الجثة للطب الشرعي، وبعد التواصل مع ذويه طلبت العائلة أن تكون حاضرة أثناء التشريح وأن تصطحب طبيباً خاصاً من طرفها، حيث شرحت الجثة بحضور العائلة وطبيبها الخاص بإشراف الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.

وأوضحت أنه “بعد التشريح تبين أن وليد الدهيني، أقدم على الانتحار من خلال شنق نفسه في شباك غرفة الاحتجاز، وأن الوفاة حدثت نتيجة مضاعفات محاولة الانتحار.

وأكد البان أنه لم يثبت من خلال التحقيقات وتقرير الطب الشرعي أن الدهيني قد تعرض للتعذيب أو الإيذاء، حيث لم توجد على الجسم أي علامات تدل على ذلك، واستلمت العائلة الجثمان ودفنته وفتحت بيت العزاء.

وأبدت وزارة الداخلية والأمن الوطني استعدادها لإطلاع أي جهة حقوقية والمؤسسات ذات العلاقة على نتائج التحقيق وحيثيات حادثة الوفاة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات