السبت 27/يوليو/2024

عباس يلغي الدائرة العسكرية والمغتربين في منظمة التحرير

عباس يلغي الدائرة العسكرية والمغتربين في منظمة التحرير

استمراراً لمنهج التفرد في اتخاذ القرار الوطني والابتعاد عن العمل المؤسسي في دوائر منظمة التحرير الفلسطينية، وزع رئيس السلطة محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات المسؤوليات في اللجنة التنفيذية لدوائر المنظمة بشكل ثنائي ودون اجتماعات رسمية، وفق ما نشرته وكالة أمد للأنباء.

ويظهر التوزيع مفاجآت من العيار الثقيل، حيث ألغى عباس الدائرة العسكرية في منظمة التحرير، استجابة لطلب إسرائيلي، واستحدث دائرة بديلة باسم “حقوق الإنسان” وتم إسنادها لصالح رأفت القيادي في حزب فدا، والذي كان مسؤولا عن الدائرة العسكرية.

كما ألغى دائرة المغتربين التي كانت تحت مسؤولية تيسير خالد القيادي في الجبهة الديمقراطية، وإلحاقها كليا بوزارة الخارجية، ولم تسند لخالد أي مهمة، رغم أن الجبهة الديمقراطية شكلت غطاء هاما لعقد المجلس الوطني دون توافق وطني.

ووفق التوزيعة الجديدة فقد تم سحب دائرة المنظمات الشعبية من محمود إسماعيل وتسليمها لواصل أبو يوسف بطلب من حركة فتح، ومسؤول منظماتها الشعبية توفيق الطيراوي، بعد خلافات في الفترة الأخيرة عن المرجعية العليا لها.

وتم منح دائرة الشؤون الاجتماعية لأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، فيما قسمت دائرة العلاقات العربية والدولية إلى دائرتين، واحدة لعزام الأحمد، سميت بالدائرة العربية، وأخرى بالدائرة الدولية وسلمت لزياد أبو عمرو.

ووفق متابعين فإن أخطر القرارات كانت إسناد مسؤولية الصندوق القومي لرئيس السلطة محمود عباس نفسه، وهي سابقة  لم تحدث منذ تأسيس منظمة التحرير.

ومن المتوقع أن تحال مسؤولية عباس عن الصندوق إلى مستشاره الاقتصادي محمد مصطفى ليديره بشكل خفيّ.

وقبل أيام استلم أحمد ابو هولي مسؤولية دائرة شؤون اللاجئين بديلاً عن القائد التاريخي في حركة فتح زكريا الأغا، فيما تسلّم علي أبو زهري دائرة التربية والتعليم، واستمر المجدلاني كما هو.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات