الجمعة 28/يونيو/2024

​ حساسية الأنف قد تُضعف حاسة الشم

​   حساسية الأنف قد تُضعف حاسة الشم

حذّر الدكتور ميكائيل دييغ من أن حساسية الأنف قد تُضعف حاسة الشم، موضحا أن الالتهابات المزمنة قد تؤدي إلى تغيرات بالغشاء المخاطي المبطن للأنف، وبالتالي تتسبب التورمات في إضعاف حاسة الشم بشكل مستمر، حيث لا تصل الجزيئات إلى منطقة الشم في الأنف.


وأضاف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أنه في هذه الحالة يمكن اللجوء إلى أدوية “كورتيكوستيرويد”، التي تتوفر في صورة بخاخ أو أقراص.

وتمتاز هذه الأدوية بتأثير مثبط للالتهابات، ما يساعد على تلاشي التورمات، ومن ثم تتحسن حاسة الشم مجددا.

 وإذا لم تفلح هذه الأدوية في تحسين الحالة، فيلزم حينئذ استئصال التورمات جراحيا.

وللعناية بالغشاء المخاطي المبطن للأنف، ينصح دييغ باستعمال محلول ملحي أيزوتونيك (مساوي الضغط الإسموزي) بصفة منتظمة، الذي يعمل على ترطيب الغشاء المخاطي من ناحية، ويساعد على تخفيف متاعب حساسية الأنف المتمثلة في سيلان الأنف والحكة والعطس من ناحية أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات