مستوطنة أريئيل تواصل سكب المياه العادمة بوديان سلفيت

واصلت مستوطنة “أريئيل” صباح اليوم الأحد (20-5) سكب مجاريها ومياهها العادمة في أراضي غرب سلفيت، مسببة تلوثًا للبيئة من هواء وتربة ومياه.

وقال شهود عيان إن المجاري تبعث روائح كريهة جدًّا مع موجة الحر الشديدة التي تضرب المنطقة هذه الأيام في شهر رمضان.

وأكد الشهود أن وادي المطوي تلوث بفعل المياه العادمة، وأن المزارعين يشكون من كثرة الأمراض التي تضرب مزروعاتهم نتيجة للتلوث الحاصل.

بدوره، لفت الباحث د. خالد معالي أن مجاري المستوطنة تساهم في تلوث بيئي خطير على المدى البعيد، ومتزايد دون حسيب أو رقيب.

وأضاف أن المياه العادمة والمجاري التي تسكب على طول أكثر من عشرة كيلومترات، هي امتداد للمجاري في وديان سلفيت، خاصة وادي المطوي الذي تضرر بشكل كبير، وهجره عدد كبير من المزارعين نتيجة التلوث والروائح المنبعثة منه.

وطالب معالي المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية والمؤسسات البيئية زيارة المنطقة والاطلاع على التلوث الحاصل، والضغط على الاحتلال لوقفه.