الإثنين 17/يونيو/2024

حماس والشعبية تتفقان على تكثيف الجهود لعقد مجلس وطني توحيدي

حماس والشعبية تتفقان على تكثيف الجهود لعقد مجلس وطني توحيدي

اتفقت قيادة حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد على ضرورة مواجهة الخطة الأمريكية لتصفية القضية الوطنية، عبر اصطفاف وطني واسع، ودعوا إلى تكثيف الجهود مع الكل الوطني لعقد مجلس وطني توحيدي في أقرب وقت.

جاء ذلك اجتماع جمع قيادة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ومشاركة يحيى السنوار، وخليل الحية، وروحي مشتهى، وصلاح البردويل، وطاهر النونو، مع وفد من قيادة الجبهة الشعبية ضم أعضاء مكتبها السياسي رباح مهنا، وكايد الغول، وجميل مزهر، وعضوي اللجنة المركزية حسين منصور، وماهر مزهر.

وناقش الاجتماع – وفق بيان للجبهة الشعبية- بشكلٍ موسّع عددًا من الموضوعات والقضايا الهامة، أهمّها المخاطر والتحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني بما فيها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الهادفة لتصفية القضية والحقوق الوطنية.

واتفق الجانبان على ضرورة مواجهة الخطة الأمريكية من خلال أوسع اصطفاف وطني لا بد من العمل على تحقيقه سريعًا، وقطع الطريق على كل من يسعى لتمرير هذه “صفقة القرن” محليًّا وإقليميًّا ودوليًا.

وبحث الاجتماع انعقاد دورة المجلس الوطني في 30 نيسان الماضي بعيدًا عن الاتفاقيات الوطنية، وما ألحقه ذلك من انعكاسات سلبية على جهود توحيد الساحة الفلسطينية، وتحقيق وحدة وطنية جادة على أساس برنامج سياسي وكفاحي مشترك، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بشكلٍ ديمقراطي بالاستناد إلى الاتفاقيات الوطنية الموقعة.

واتفق الجانبان – على ضرورة متابعة وتكثيف الجهود مع الكل الوطني لعقد مجلس وطني توحيدي في أقرب وقت، وتشارك فيه مختلف القوى، وبما يُعزز من دور ومكانة منظمة التحرير، كما أجمعا على ضرورة متابعة جهود إنهاء الانقسام، ودعوة الأشقاء في مصر لمتابعة جهودهم بهذا الخصوص.

وقال البيان إن الاجتماع توقف مطوّلاً أمام مسيرات العودة، إذ ثمنوا عاليًا المشاركة الجماهيرية الواسعة والتضحيات الغالية التي قدّمتها جماهيرنا فيها للحفاظ على حقوق شعبنا، وفي القلب منها حقه في العودة إلى دياره التي شُرّد منها، وتعبيراً عن رفض شعبنا لخطة ترمب.

ودعا إلى تطوير وتوسيع واستمرار مسيرات العودة، والحفاظ على الوحدة الميدانية التي تحققت فيها، معتبرين أنّها شكلٌ هام ورئيسي من أشكال المقاومة الشعبية التي تتكامل مع أشكال المقاومة الأخرى التي يجب الحفاظ عليها وممارستها ضد الاحتلال.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة مقاومة كل أشكال الحصار الذي يتعرض له قطاع غزة، وأهمية الوصول إلى صيغٍ فعالة وموحّدة تعمل على كسر هذا الحصار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات