الأحد 12/مايو/2024

يديعوت: طائرات غزة الحارقة غيبت النوم عن عيون مستوطني الغلاف

يديعوت: طائرات غزة الحارقة غيبت النوم عن عيون مستوطني الغلاف

يبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني معاناة كبيرة جراء الوسائل الجديدة التي يستخدمها الشبان الفلسطينيون المشاركون في الفعاليات السلمية بمسيرة العودة الكبرى والتي فاجأت الاحتلال، في حين لم يستطع استخدام المعدات الكثيرة التي لا تصلح لمواجهة أساليب الشباب السلمية.

صحيفة يديعوت أحرونوت قالت، إن وسائل الدفاع باهظة الثمن والمتطورة التي يمكنها التعامل مع الأنفاق والصواريخ، لا يمكن أن تساعد عندما يكون السلاح عبارة عن طائرة ورقية متفجرة تنقلها الرياح من قطاع غزة مباشرة إلى حقول الكيبوتسات.

وأفادت الصحيفة بأن النيران اشتعلت، أمس الأربعاء، لعدة ساعات في غابة بئيري، ويقدر المزارعون في المنطقة الأضرار بمئات الآلاف من الشواقل، في حين وصف المزارع “رؤفين نير” ما يحدث في غلاف غزة بأنه ظاهرة لا تطاق.

وأضافت الصحيفة أن أكثر من عشرة طواقم إطفاء من محطة النقب الغربي عملوا في المنطقة للسيطرة على الحريق الذي اندلع بعد عدة طائرات ورقية قادمة من قطاع غزة، ساعدتها الحرارة المرتفعة والرياح القوية في المنطقة على انتشار لهيبها لفترة طويلة.

وقالت “يديعوت” إن هذا الأسلوب البسيط الأساسي غيب النوم عن عيون السكان ولا سيما المزارعين في المنطقة.

وأضافت أنه في الأسابيع الأخيرة، تم إرسال ما بين ثلاث إلى أربع طائرات ورقية كل يوم كجزء من الاحتجاجات التي تجري على الجانب الآخر من الحدود، وقد أحرقت الطائرات الورقية المحترقة حتى الآن حوالي 800 دونم من الحقول الزراعية، ويقدر الضرر بنحو نصف مليون شيكل.

رئيس مجلس “اشكول” الإقليمي “جادي ياركوني”  قال، إن موضوع الطائرات الورقية يشغلنا كثيراً في الأيام القليلة الماضية ويتطلب ردًّا.

 أما المزارع رؤفين نير مدير المحاصيل الحقلية في الكيبوتسات في كفار عزة ومفلسيم في غلاف غزة قال: “لا نملك حقا القدرة على التعامل مع هذا الأسلوب، نحن متيقظون وحالما نرى طائرة ورقية تهبط في الحقل نندفع إلى المكان المناسب لوقف النار قبل أن تدمر المزيد والمزيد من المناطق، لدينا تجربة هنا في محيط غزة، شاهدنا وتعاملنا مع موضوع الصواريخ والأنفاق والعمليات العسكرية والمظاهرات، لكن هذه الظاهرة غير محتملة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات