الخميس 09/مايو/2024

إصابتان بالرصاص الإسرائيلي وعمليات هدم في القدس

إصابتان بالرصاص الإسرائيلي وعمليات هدم في القدس

أفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن مواطنين، أحدهما مصور صحفي، أصيبا اليوم الثلاثاء، جرّاء تعرّضهما لرصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عملية هدم نفذها الجيش في قرية العيساوية شمالي شرق القدس المحتلة.

وقالت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين خلال المواجهات الدائرة في قرية العيساوية.

وأضافت في حديث لـ “قدس برس”، أن إحدى الإصابتين كانت بالرصاص المطاطي لأحد الصحافيين المقدسيين؛ وهو وائل السلايمة، وأخرى بحالة إغماء، حيث نقلا للعلاج في أحد المشافي.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية، إلى جانب الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات التي اندلعت في أعقاب هدم مبنى سكني في العيساوية.

وبيّن عضو لجنة المتابعة في القرية، محمد أبو الحمص، أن قوات كبيرة ترافقها آليات بلدية الاحتلال اقتحمت العيساوية مع ساعات الفجر، وحاصرت أحد المباني السكنية فيها؛ تمهيدًا لهدمها.

وأضاف أن المبنى مكون من ثلاثة طوابق، وأربع شقق (إحداها غير مسكونة)، وتعود للمواطن جمال عليان، على مساحة نحو 400 متر مربع.

وأشار إلى أن طواقم بلدية الاحتلال أخلت الشقق من سكانها (نحو 9 أفراد) والأثاث الموجود فيها، وشرعت بهدمها.

واعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم، الأسير المحرر محمد عليان من القرية.

وفي السياق ذاته، هدمت آليات الاحتلال صباح اليوم، منشأة تجارية شمال شرق القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص أيضًا.

وذكرت مصادر لـ “قدس برس”، أن آليات الاحتلال اقتحمت المنطقة المجاورة لحاجز مخيم شعفاط العسكري الإسرائيلي شمالي شرق المدينة، ترافقها دوريات للقوات الإسرائيلية.

وأضافت أن الآليات شرعت بهدم موقف فلسطيني للسيارات في المكان، بحجة البناء غير المرخص.

وكان “مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان” قد وثّق هدم آليات الاحتلال لـ 132 منشأة في القدس عام 2017؛ من بينها 65 منزلًا سكنيًا، ما أدى إلى تهجير 240 فلسطينيًا وفلسطينية نصفهم أطفال.

كما اضطر 25 مقدسيًا لهدم منازلهم أو منشآتهم “ذاتيا” لتجنّب دفع الغرامات وتكاليف الهدم الباهظة التي تفرضها بلدية الاحتلال على المقدسيين الذين تهدم منازلهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات